وزير الري المصري: إفريقيا تمضي قدما نحو تحقيق رؤية وسياسة المياه الإفريقية 2063

وأشار سويلم، في كلمته خلال رئاسته اجتماعات مجلس إدارة مرفق المياه الإفريقي الخامس والعشرين، والمنعقدة في القاهرة على مدار اليوم/الأربعاء/، وغدا/الخميس/، إلى تنفيذ مصر عدة دراسات تحت مظلة “مرفق المياه الإفريقي” مثل دراسات تحلية المياه بالطاقة المتجددة والجاري إعدادها، وخطة إعادة تأهيل المنشآت الهيدروليكية على نهر النيل، ودراسات ترعتي النوبارية والإسماعيلية، والتي تم الانتهاء منها، حيث أسهمت هذه الدراسات والخطط في تعزيز القدرات الوطنية، ورفع القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وجذب الاستثمارات، في ضوء حرص مصر على تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وأوضح، أن القارة الإفريقية مازالت تواجه تحديات جسيمة؛ فمئات الملايين من الأفارقة يفتقرون لخدمات المياه والصرف الصحي الآمنة، بينما يواصل تغير المناخ تهديد توافر المياه عبر موجات الجفاف والفيضانات والأمطار غير المنتظمة؛ ما يؤكد الدور الهام لمرفق المياه الإفريقي في التعامل مع هذه التحديات من خلال مشروعات قابلة للتطبيق على الطبيعة، وبناء القدرات، وتحفيز الاستثمارات، بما يسهم في تحقيق الأمن المائي والمرونة المناخية.
وشدد على ضرورة استمرار دعم “مرفق المياه الإفريقي” لمشروعات المياه الدولية المشتركة في الالتزام بمبادئ القانون الدولي للمياه، بما في ذلك الإخطار المسبق وعدم التسبب في ضرر، حيث تمثل هذه المبادئ أساس الثقة والتعاون والاستقرار بين الدول المتشاطئة، وضمان أن تصبح مياه أفريقيا المشتركة مصدرا للوحدة والنماء.
وقال إنه خلال الجلسة رفيعة المستوى التي عقدها “مرفق المياه الإفريقي” ضمن فعاليات “أسبوع القاهرة الثامن للمياه” تحت عنوان “إطلاق الاستثمارات في قطاعي المياه والصرف الصحي في إفريقيا”، فقد أكدت المناقشات أهمية إعداد مشروعات قابلة للتمويل، واعتماد آليات التمويل المدمج، وربط التمويل بنتائج واضحة وقابلة للقياس، مع ضمان الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة.
إقرأ المزيد :
إعلان نتائج مسابقة هواة التصوير الفوتوغرافي للتراث الثقافي المغمور بالمياه.




