أخبار عاجلةاخبار افريقياالسودانالقرن الافريقى

الأمم المتحدة .. جنوب السودان بيئة العمل العمل الاكثر عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة

أكدت الأمم المتحدة أن جنوب السودان يمثل بيئة العمل الأكثر عنفا بالنسبة لعمال الإغاثة، تليها أفغانستان وسوريا.

وذكر بيان للأمم المتحدة ” إنه منذ بداية العام، قُتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان أثناء أداء واجبهم.وأوضح البيان إنه في جميع أنحاء البلاد، يتأثر عمال الإغاثة ، معظمهم من العاملين المحليين ، بتأثير العنف المسلح والعوائق البيروقراطية والعنف المستهدف.

وأشار البيان الي أنه في الفترة من 1 يناير إلى 30 يوليو، تم الإبلاغ عن 232 حادثة تتعلق بالقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، حدث أغلبها في ولاية جونجلي ووسط الاستوائية، ويمثل ذلك 40 في المائة من جميع الحوادث المبلغ عنها .

وقال البيان ” يواجه الناس في جميع أنحاء البلاد، وخاصة النساء والفتيات، العديد من المخاطر المتعلقة بالحماية، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والعنف الجنسي والعنف المسلح وعمليات الاختطاف.

واضاف ” تتفاقم هذه المخاطر بسبب أوجه القصور في سيادة القانون والوصول إلى العدالة .

من جانبها دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان، الخميس، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة أزمة المساعدات الإنسانية في البلاد وإنهاء الهجمات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.لا

وقالت سارة بيسولو نيانتي: “إن يدا واحدة لا تصفق ، وبنفس الطريقة، فإن الأمر يتطلب مجموعة من الشركاء لدعم الأشخاص المتضررين من الأزمة. نحن بحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لمساعدة السكان الضعفاء في جنوب السودان”.

وأشادت منسقة الشؤون الإنسانية بعمال الإغاثة والمجتمعات والسلطات المحلية والمستجيبين الأوائل الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة لآلاف الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وقالت: “إنني أثني على العاملين في المجال الإنساني وجميع أولئك الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل التخفيف من المعاناة وإنقاذ حياة الآخرين”.

وقالت المنسقة الأممية: “يعد الإفلات من العقاب عاملا يطيل ويحرك الصراع وانعدام الأمن. هناك حاجة ملحة لتقديم الجناة إلى العدالة. نحن بحاجة إلى عمل مشترك معزز، وحوار متعدد الأبعاد، وانخراط لمعالجة هذا الأمر”.

ودعت جميع الفصائل المسلحة في جنوب السودان إلى التوقف فورا عن استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وممتلكاتهم، مشددة على ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب.

وقالت نيانتي:”أود تسليط الضوء على العاملين في المجال الإنساني وتكريمهم، وخاصة النساء، ممن يعملون بلا كلل على الخطوط الأمامية في أكثر البيئات صعوبة، في محاولة للوصول إلى الآلاف من المتضررين من الأزمات ، مضيفة ” في هذا اليوم، نتكاتف لنشيد بجميع المستجيبين الذين يدعمون الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية، وينبغي أن نفعل ذلك كل يوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »