يعيش المواطنين الكينيين بالقرب من نهر ” يالا ” غرب كينيا في حالة من الذعر بسبب الجثث الغامضة التي يتم انتشالها من النهر ، ولا يتم التعرف علي هويتها أو ملابسات غرقها في النهر .
وخلال الأيام الماضية تم انتشال ٧ جثث من النهر بالقرب من مكان تم فيه اكتشاف عشرات الجثث الأخرى خلال العامين الماضيين.
وذكرت ” بي بي سي ” أنه تم انتشال الجثث التي لم يتم التعرف علي هويتها من النهر في الشهرين الماضيين ، وذلك وفقا لتقرير للشرطة الكينية اطلع عليه مسؤولون في مشرحة ” يالا ” الفرعية.
وتم التحفظ علي الجثث مجهولة الهوية في المشرحة إنتظارا لتشريحها حتي يتم الكشف عن ملابسات الوفيات.
ويقول مسؤولون كينيون ” إن الغواصين انتشلوا ثلاث جثث في سبتمبر الجاري ، بينما عثر السكان على الجثث الأربع الأخرى على طول النهر ، وبهذا يرتفع عدد الجثث التي تم انتشالها من النهر إلى أكثر من 30 جثة منذ يناير.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن سكان المنطقة يعيشون في حالة خوف وهلع من اكتشاف مزيد من الجثث مجهولة الهوية من النهر.
الشرطة الكينية من جانبها لم يصدر عنها أية بيانات تكشف عن السر وراء هذه الجثامين ، كما لم يتم بعد الإعلان بعد عن نتيجة تشريح الجثامين من قبل الطب الشرعى بهدف الكشف عن المسؤول عن عمليات القتل والدوافع وراءها.
وذكرت ” بي بي سي ” أن هناك قلق بشأن حوادث إلقاء الجثث في الأنهار الكينية ، حيث تم قبل عام ، اكتشاف 11 جثة في نهر آخر في مقاطعة جاريسا الشمالية الشرقية.
[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]
