أخبار العالمأخبار عاجلةرياضة أفريقية

كأس العالم قطر 2022…بين شروط الدولة المنظمة.. وقرارات الفيفا المقلقة للعديد من المنتخبات

كأس العالم 2022، الفيفا يطلب من الدول المشاركة في مونديال قطر “التركيز على كرة القدم”

 

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رسالة إلى جميع المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، وطالبها بـ”التركيز على كرة القدم”.

 

وأثير جدل كبير حول البطولة، التي ستنطلق في قطر في 20 نوفمبر، إذ تعرضت الدوحة لانتقادات بسبب موقفها من العلاقات المثلية، وسجلها الحقوقي، ومعاملتها للعمال المهاجرين.

 

وخطط بعض اللاعبين لاحتجاجات سلمية، وسيرتدي اللاعب الإنجليزي هاري كين وتسعة آخرين من قادة منتخبات أوروبية شارات “حب واحد”، التي تدعم المثليين.

 

وسيرتدي لاعبو الدنمارك قمصانا تعبر عن نوع من الاحتجاج، كما قالت شركة هامل للملابس الرياضية، التي تزود المنتخب الدنماركي بالملابس، إنها “لا ترغب في الظهور” في البطولة التي تزعم أنها “حصدت آلاف الأرواح”.

 

 

وترفض باريس، ومدن فرنسية أخرى، عرض مباريات كأس العالم في الأماكن العامة، على الرغم من أن فرنسا هي حاملة لقب المونديال.

 

وأصدر المنتخب الأسترالي مقطع فيديو يحث قطر على إلغاء قوانينها المتعلقة بالعلاقات المثلية.

 

وقال المدير الفني لليفربول، يورجن كلوب، هذا الأسبوع إنه “ليس من العدل” توقع إدلاء اللاعبين ببيانات سياسية أو تنظيم احتجاجات خلال البطولة.

 

وقالت لاعبة المنتخب الإنجليزي للسيدات، بيث ميد، يوم الخميس إنه “من المخيب للآمال” أن تقام البطولة في قطر. ولا تعتقد ميد، التي سبق وأن أعلنت أنها مثلية الجنس، أن الدولة الخليجية هي “المكان المناسب” لتنظيم البطولة.

 

ومن بين القضايا الأخرى المرتبطة بالبطولة المرتقبة، إصدار الفيفا قرارا بحرمان روسيا من المشاركة في المونديال بعد غزوها لأوكرانيا.

 

بالإضافة إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوكراني لكرة القدم إلى منع إيران من المشاركة في كأس العالم بسبب “انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان”. ويعتقد الاتحاد الأوكراني أن قمع الاحتجاجات في إيران “قد يمثل انتهاكا لمبادئ وقواعد” الفيفا.

 

وتقام نهائيات كأس العالم لأول مرة في فصل الشتاء. واقترحت قطر في البداية استضافة المونديال خلال فصل الصيف في ملاعب مغلقة ومكيفة، لكن خطتها قوبلت بالرفض.

 

وأعلن منظمو كأس العالم في قطر أن “الجميع مرحب بهم” لزيارة البلاد ومشاهدة كرة القدم، وأنه لن يكون هناك تمييز ضد أي شخص.

 

وبالإضافة إلى دعوة الدول المشاركة إلى “التركيز الآن على كرة القدم”، جاء في رسالة الفيفا، الموقعة من قبل رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو والأمينة العامة فاطمة سمورة: “الجميع مرحب بهم بغض النظر عن الأصل أو الخلفية أو الدين أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الجنسية”.

 

وأضافت: “نحن ندرك أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطابع السياسي في جميع أنحاء العالم”.

 

وشيدت قطر سبعة ملاعب جديدة لاستضافة المونديال، بالإضافة إلى مطار وطرق وحوالي 100 فندق.

 

وتقول الحكومة القطرية إنها وظفت 30 ألف عامل أجنبي لبناء الملاعب فقط، ومعظمهم من بنجلاديش والهند ونيبال والفلبين.

 

واشتكت جماعات حقوقية من المعاملة التي يتلقاها العمال الأجانب في قطر وعدد الذين لقوا حتفهم هناك.

 

وفي فبراير، قالت صحيفة الجارديان إن 6,500 عامل مهاجر من الهند وباكستان ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا لقوا حتفهم في قطر منذ فوزها باستضافة كأس العالم.

 

ويستند هذا العدد على الأرقام التي تقدمها سفارات الدول في قطر.

 

ومع ذلك، قالت الحكومة القطرية إن العدد الإجمالي مضلل، لأن الوفيات المسجلة لم تكن كلها لأشخاص يعملون في مشروعات متعلقة بكأس العالم.

 

وقالت الحكومة القطرية إن سجلات الحوادث أظهرت أنه بين عامي 2014 و2020، كان هناك 37 حالة وفاة بين العمال في مواقع بناء ملاعب كأس العالم، من بينها ثلاث حالات فقط “مرتبطة بالعمل”.

 

 

وأيد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الدعوات المطالبة بتعويض “أي إصابة أو وفاة مرتبطة بأي مشروع بناء” لكأس العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »