الأقصر تحتفل غدًا بتنصيب ورفع تمثالين من الألباستر للملك امنحتب الثالث خلف تمثالي ممنون

في الأقصر يشهد معبد الملك أمنحتب الثالث الجنائزي، خلف تمثالي ممنون بالبر الغربي ، احتفالية كبرى بمناسبة تنصيب ورفع تمثالين نادرين من الألباستر للملك أمنحتب الثالث، أحد أعظم ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة، في مشهد مهيب يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة،
قال محمد حسن ،عضو الجمعيه العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة: إن الاحتفالية ستكون وسط أجواء احتفالية عالمية يحضرها وزير السياحه والاثار ، وستسلط الضوء على واحد من أضخم وأهم المعابد الجنائزية في التاريخ، حيث تم رفع التمثالين إلى موضعيهما الأصليين بعد أعمال ترميم دقيقة استُخدمت فيها أحدث التقنيات العلمية، بما يضمن الحفاظ على القطع الأثرية وإبراز قيمتها الجمالية والتاريخية.
وأضاف قائلًا: يمثل التمثالان إضافة نوعية للموقع الأثري، لما يتمتعان به من ندرة فنية وروعة في التنفيذ باستخدام حجر الألباستر، الأمر الذي يعزز من تجربة الزائر ويمنح السائح مشهدًا بصريًا فريدًا يعيد إحياء ملامح مجد طيبة القديمة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع متكامل لتطوير معبد أمنحتب الثالث الجنائزي في الأقصر، بما يسهم في تحويله إلى أحد أهم المقاصد السياحية المفتوحة في البر الغربي، ويعزز من مكانة الأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم، ووجهة رئيسية لعشاق السياحة الثقافية والآثار من مختلف دول العالم.
وأكد أن إعادة تنصيب التماثيل تمثل رسالة حضارية تؤكد قدرة مصر على حماية تراثها وإعادة تقديمه بصورة تليق بعظمته، بما يدعم حركة السياحة الثقافية ويضيف نقاط جذب جديدة للزائرين، خاصة في ظل الإقبال المتزايد على السياحة الأثرية.
وستكون الاحتفالية لوحة فنية مفتوحة تجمع بين التاريخ والحاضر، لتبعث برسالة واضحة مفادها أن الأقصر لا تزال تنبض بالحياة، وتواصل تقديم كنوزها الأثرية للعالم، في مشهد يعزز من صورة مصر الحضارية ويؤكد مكانتها كوجهة سياحية عالمية فريدة.




