مصــر تدين الهجوم الإرهابي في النيجر

أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف قرية “ماندا” بمنطقة “تيلابيري” في جنوب غرب النيجر، والذي أسفر عن مصرع وإصابة عشرات الأشخاص، وتؤكد تضامنها مع جمهورية النيجر الشقيقة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية استنكرت مصر هذا العمل الإرهابي المشين الذي استهدف مصلين أبرياء أمام أحد المساجد، ومجدده دعمها الكامل لحكومة وشعب النيجر الشقيق في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب النيجر الشقيق، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين، كما دعت المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لدعم دول الساحل في حربها ضد التنظيمات الإرهابية، والعمل بشكل جماعي من أجل القضاء على بؤر التطرف ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
ولقي نحو 71 شخصا مصرعهم وأصيب 20 آخرون في هجوم شنه مسلحون على قرية ماندا التابعة لمقاطعة تيرا، بمنطقة تيلابيري، جنوب غربي النيجر ، وذلك وفقا لما أفادت به مصادر محلية، مشيرة الى أن جميع الضحايا من المدنيين.
وذكر راديو فرنسا الدولي أن الضحايا كانوا متجمعين أمام مسجد عندما اقتحم مسلحون القرية عند حلول الظلام.
ووفقاً لمصادر محلية، يتلقى أكثر من 20 جريحا العلاج حاليا في عدة مراكز صحية بالمنطقة، وقد تم إجلاء أحدهم إلى نيامي لتلقي الرعاية الطبية.
وتقع قرية ماندا التابعة لمقاطعة تيرا، في منطقة “الحدود الثلاثية” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث ينشط تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يستهدف فيها تجمع للمصلين في هذه المنطقة من النيجر.
وتذكر طريقة تنفيذ هجوم ماندا بهجوم فامبيتا الذي وقع في مارس الماضي عندما هاجم مسلحون مسجد القرية أثناء الصلاة ، ما أسفر عن مصرع 44 مدنيا، وفقا لحصيلة رسمية للضحايا.
إقرأ المزيد :
تصاعد للهجمات الإرهابية في مالي.. وتحذيرات من تمددها إلى بوركينا فاسو والنيجر