وقع وزيرا خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاقية سلام في واشنطن مساء الجمعة 27 يونيو برعاية الولايات المتحدة.
تتضمن هذه الاتفاقية وعدًا من كيجالي بإنهاء “إجراءاتها الدفاعية” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سيطر متمردو حركة 23 مارس على جوما وبوكافو، المدينتين الرئيسيتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وينص النص على “حظر الأعمال العدائية، ونزع السلاح، والدمج المشروط للجماعات المسلحة في الجيش النظامي”.
كما يشير إلى آلية تم الاتفاق عليها خلال وساطة سابقة بقيادة أنجولا للإشراف على انسحاب الجنود الروانديين الذين دخلوا جمهورية الكونغو الديمقراطية في غضون ثلاثة أشهر والتحقق من ذلك. علاوة على ذلك، ينص الاتفاق على إنهاء العمليات التي شنها الجيش الكونغولي قبل عدة أشهر، بضغط من كيجالي، ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة متمركزة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتضم جنودًا روانديين سابقين وميليشيات الهوتو الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام ١٩٩٤.
بعد توقيع الاتفاق، استقبل الرئيس دونالد ترامب وزيري الخارجية في البيت الأبيض.
في ذلك الوقت، حذّر رئيس الولايات المتحدة من أنه لن يتردد في فرض عقوبات على أيٍّ من البلدين في حال عدم الامتثال لاتفاق السلام.
