أخبار عاجلةاخبار افريقيافن وثقافة

نيجيريا: المشهد الموسيقي في 2025.. إبداع يتحدى التصنيفات

شهدت نيجيريا في النصف الأول من 2025 تنوعًا موسيقيًا غير مسبوق، حيث تجاوز فنانونها حدود “الأفروبيتس” التقليدية نحو الراب، والريجي، والجوسبل، والهاوس، مع تركيز قوي على القصص الاجتماعية والسياسية.

حسب مجلة Rolling Stone أصبح الفنانون يتحكمون في الخوارزميات بدلاً من الخضوع لها، عبر إبداع يعكس هوية الشارع النيجيري بصراحة .

أفضل 5 أغاني نيجيرية في 2025 (حتى الآن)
1. “Baby (Is It a Crime)” – ريمّا 

هي الأعلى انتشارً بنحو : 18.49 مليون استماع على سبوتيفاي، الأعلى في نيجيريا هذا العام، وهي مزيج جريء بين “الأفروبيتس” والجاز، مع استخدام عينة من أغنية “Sade” الكلاسيكية، أما تأثيرها: فقد أعاد ريمّا تعريف البوب النيجيري بلمسة جازية نادرة، وحصلت الأغنية على لقب “أكبر ظهور في مسيرته” .

2 “فيفور” – لورانس أويور

حققت انتشارً بلغ  7.4 مليون استماع، وهي أول أغنية جوسبل تتصدر الترندات في نيجيريا، رسالتها:”نعمة الرب تحيطني كدرع”إيحاء من مزمور 5:12 لمواجهة الأزمات الاقتصادية، أما تأثيرها فقد حوّلت الأغنية الموسيقى الدينية إلى ظاهرة ثقافية، واخترقت الحفلات والراديو الرئيسي .

3. “شاولين” – سِيي فيبز

فهي مزيج من الفوجي (نوع موسيقى يوربا) والتكنو، مع تركيز على الصمود الروحي والانتصار على الصعوبات، في سياق من موجة “ستريت-هوب” التي تعكس تحديات الشباب النيجيري، أما عن تأثير فقد صنفت بين أفضل 10 أغاني انتشارًا على المنصات الرقمية .

4. “جينجر مي (ألوم)نينيولا (الجريأة)

وهي أغنية تدعم التمثيل الجنسي الآمن للمرأة، مع كلمات صريحة مثل: “استخدمي الواقي.. احمِ نفسك من السيلان” من الناحية الفنية وتمثل”أفرو-هاوس” بقالب قصصي يشبه “تيك توك ستوريتايمز” أما عن تأثيرها فقد حققت 300,000 فيديو على “تيك توك” كنشاط توعوي مُقنّع بفن .

5. اغنية”شوت ذات مان” – بايباك إيبورو،

وقالبها هو هجاء سياسي لاذع: “اقتلوا الرجل في القمة الذي يمنعنا من العيش” أما تأثير فقد أصبحت نشيدًا للاحتجاجات الشبابية ضد الفساد، خاصة بعد قضية السيناتورة “ناتاشا” .

أما احدث ظهور فكان لـ مادي كوتي، ففي يونيو 2025، دخل الفنان الصاعد، مادي كوتي، السباق بأغنيته”انتظر وشاهد” التي تدمج الإيقاعات التقليدية لـ”إيجبو” مع الإلكترونيات ورغم عدم وجود بيانات انتشار بعد، يُتوقع أن تنافس بقوة

الموسيقى النيجيرية في 2025 تثبت أنها ظاهرة لا تُختزل في إيقاع أو فنان، بل هي انعكاس لتعددية مجتمع يتحدث بلغة الفن. مع ظهور أصوات مثل مادي كوتي، واستمرار عمالقة مثل ريمّا، النصف الثاني من العام يعد بالمزيد من المفاجآت. النقاشات حول تمكين المرأة في الموسيقى النيجيرية والتي تعتمد في التسويق اساسًا على “تيك توك” لخلق رقصة جماعية

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »