يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تطورات الحريق الهائل الذي اندلع صباح اليوم الإثنين داخل مبنى سنترال رمسيس الواقع في قلب العاصمة المصرية القاهرة.
وفي استجابة فورية، وجّه الوزير بانعقاد غرفة الأزمات المركزية في وزارة الصحة، إلى جانب تفعيل غرف الأزمات في مديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات، لضمان المتابعة اللحظية والتدخل السريع لتقديم الرعاية الطبية والدعم المطلوب.
وأكدت وزارة الصحة أن هيئة الإسعاف المصرية دفعت بـ 17 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ، حيث تم نقل 14 مصابًا إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج اللازم، وفقًا لبيانات أولية.
وناشدت الوزارة المواطنين، في حال تعذر الوصول إلى خدمات الإسعاف عبر الرقم 123، الاتصال برقم النجدة 122 أو الاستعانة بالأرقام البديلة التالية:
📞 01270055785
📞 01279541644
📞 01157374108
📞 01124490657
كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن 137 من أي هاتف أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضّانات في المستشفيات.
وأكدت وزارة الصحة استمرار المتابعة الميدانية للحادث والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تقديم الرعاية العاجلة للمصابين، والحد من أي مضاعفات صحية.
اندلع حريق ضخم، عصر اليوم الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات “WE”، وسط العاصمة المصرية القاهرة، مما أثار حالة من الذعر بين الموظفين والمواطنين المتواجدين بمحيط المنطقة.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، سارعت قوات الحماية المدنية إلى الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق في محاولة للسيطرة على ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى أجزاء أخرى من المبنى أو العقارات المجاورة.
وقد تزامن الحادث مع شكاوى واسعة النطاق علي مواقع التواصل الاجتماعي من مستخدمي الإنترنت والهاتف المحمول في مختلف أنحاء مصر ، حيث أفاد عدد كبير من المواطنين بتأثر خدمات الاتصالات بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، في ظل توقف مفاجئ أو ضعف عام في شبكات الإنترنت وخدمات المكالمات الصوتية.
يشار إلى أن الشركة المصرية للاتصالات “WE” تُعد المزود الرئيسي لخدمات الإنترنت الأرضي والهاتف الثابت في مصر، كما أنها تقدم خدمات البنية التحتية وأبراج الاتصالات لعدد من شبكات المحمول العاملة في السوق المصرية، وهو ما قد يُفسر التأثير الواسع للحريق على خدمات الاتصالات في البلاد.
اقرأ المزيد
مؤشر الإرهاب العالمي: « الساحل الإفريقي » الأكثر تضررًا من العمليات الإرهابية في العالم
