فضيحة زنا محارم تهز المغرب: تحقيقات مع أب وابنته بشأن إنجاب 6 أطفال

أثارت قضية صادمة في المغرب ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الرأي العام، بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن اعتقال أب وابنته بتهم خطيرة تتعلق بـ زنا المحارم والفساد، وسط شبهات حول إنجاب الفتاة ستة أطفال من والدها.
ووفقًا لما نشرته صحيفة هسبريس المغربية واسعة الانتشار، فقد أحالت النيابة العامة الملف إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الرباط، بانتظار نتائج الخبرة الجينية التي ستحدد نسب الأطفال الستة، لاسيما أن الفتاة اعترفت خلال التحقيق بأنها أقامت أيضًا علاقات غير شرعية مع رجال آخرين، ما جعل القضية أكثر تعقيدًا.
تفاصيل التحقيقات
كشفت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي المغربي أوقفت الأب وابنته رفقة الأطفال الستة، وتم الاستماع إليهم جميعًا في محاضر رسمية. وخلال التحقيق، اعترف الطرفان بأن طفلين فقط من بين الستة وُلدا نتيجة العلاقة المحرمة بينهما، بينما بقية الأطفال نتجوا عن علاقات غير شرعية أخرى أقامتها الابنة.
الفحوصات الجينية
قامت السلطات المختصة بأخذ عينات بيولوجية من جميع الأطراف وإرسالها إلى مختبر متخصص لإجراء تحاليل الحمض النووي (DNA)، في خطوة تهدف إلى التأكد من صحة الادعاءات المثيرة للجدل وحسم نسب الأطفال بشكل رسمي.
بداية تفجر الفضيحة
تعود جذور القضية إلى شكوى تقدمت بها إحدى البنات البالغة من العمر 20 عامًا، وهي إحدى المولودات من هذه العلاقات غير الشرعية. الشابة واجهت صعوبات في الحصول على وثائق إدارية رسمية، وهو ما أدى إلى فتح الملف وكشف خيوطه أمام القضاء والإعلام.
صدمة اجتماعية وأخلاقية
القضية وُصفت في الإعلام المحلي والمجتمع بـ “الفضيحة الأخلاقية”، وأثارت حالة من الذهول والاستنكار بين سكان المنطقة، وسط ترقب كبير لما ستسفر عنه التحقيقات القضائية والاختبارات العلمية، التي من المنتظر أن تكشف حقيقة نسب الأطفال الستة وتحدد المسؤوليات القانونية والجنائية بدقة.
اقرأ المزيد