الثلاثاء المقبل .. انطلاق الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال بالقاهرة لتعزيز التعاون الاقتصادي

القاهرة – خاص
تشهد العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء المقبل 16 سبتمبر الجاري انطلاق فعاليات الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال، تحت رعاية السفارة السودانية بالقاهرة، وبالتعاون مع الشركة المصرية السودانية للتنمية والخدمات المتعددة. وتفتتح هذه الورش بالجلسة الأولى التي ستركز على مناقشة الفرص والتحديات في مجالات التصنيع الغذائي والدوائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار العلاقات التاريخية والأواصر الأزلية بين مصر والسودان، وتجسيدًا لتوجيهات قيادتي البلدين بتعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع مسارات التعاون الثنائي، دعمًا لجهود التكامل الإقليمي. كما يمثل هذا الملتقى امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى والتي انعقدت في 23 نوفمبر 2024 برعاية نائب رئيس الوزراء المصري وزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير، وبمشاركة عدد من الوزراء والخبراء ورجال الأعمال من الجانبين.
وأكد بيان صادر عن السفارة السودانية بالقاهرة والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة أن الملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال ستنطلق فعالياته رسميًا في ديسمبر المقبل بالقاهرة، بمشاركة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين والخبراء والمستثمرين من البلدين، بما يعزز دوره كمنصة مستدامة لدفع مسيرة الشراكة الاقتصادية.
وأشار البيان إلى أن الملتقى يهدف إلى مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة بين مصر والسودان، وخلق شراكات استراتيجية جديدة تعزز التعاون التجاري والاقتصادي، من خلال جمع القيادات الرسمية ورجال الأعمال والمستثمرين والخبراء تحت سقف واحد. كما يسعى الملتقى إلى أن يكون منبرًا اقتصاديًا استراتيجيًا يفتح آفاقًا أرحب للشراكة بين البلدين.
وأضاف البيان أن النسخة الثانية من الملتقى ستسبقها حزمة من الورش التحضيرية التي تركز على التعاون في قطاعات التعدين والموارد الطبيعية، والحلول اللوجستية للتجارة البينية، إضافة إلى مناقشة مبادرات لإعادة إعمار السودان ووضع آليات تنفيذية لها، بجانب موضوعات متعلقة بالتكامل المصرفي والمالي بين مصر والسودان.
جدير بالذكر أن الملتقى يشكل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والأفكار المبتكرة، ويعزز من فرص التعاون الاقتصادي المستدام بين القاهرة والخرطوم، بما ينعكس إيجابًا على شعبي البلدين الشقيقين.
اقرأ المزيد