أخبار عاجلةاخبار افريقياالسودان

الجنائية الدولية تصدر حكما بالسجن 20 عاما علي قائد بميليشيا الجنجويد

لاهاي (رويترز) 

أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء حكما بالسجن 20 عاما على قائد بميليشيا الجنجويد مدان بارتكاب فظائع في إقليم دارفور بالسودان.

وأدين علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، في أكتوبر الماضي بما يصل إلى 27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب وتدبير عمليات اغتصاب وفظائع أخرى ارتكبتها ميليشيا الجنجويد في دارفور قبل أكثر من 20 عاما.

 وفي سياق آخر قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لرويترز إن تقدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان قد يؤدي إلى نزوح جماعي آخر عبر الحدود.

وذكر جراندي أن معظم من تقول الأمم المتحدة إنهم نزحوا بسبب أعمال العنف الأخيرة في كردفان، والذين يقدر عددهم بنحو 40 ألف شخص، نزحوا داخليا، لكن هذا الوضع قد يتغير إذا امتد العنف إلى مدينة كبيرة مثل الأبيض.

وأضاف جراندي في مقابلة من بورتسودان في وقت متأخر من أمس الاثنين “إذا امتدت إليها الحرب… فأنا متأكد من أننا سنشهد المزيد من النزوح”.

وتابع “علينا أن نبقى… في حالة تأهب شديد في الدول المجاورة، تحسبا لحدوث ذلك”.

وقال جراندي، الذي التقى ناجين فروا من وقائع قتل جماعي في الفاشر، إن العاملين في المجال الإنساني يفتقرون إلى الموارد اللازمة لمساعدة الفارين الذين تعرض الكثير منهم للاغتصاب أو السرقة أو فقد ذويهم بسبب العنف.

وأشار إلى خطة الاستجابة في السودان، التي لم يمول إلا ثلثها لأسباب من بينها خفض المانحين الغربيين للتمويل، قائلا “استجابتنا للكارثة ضعيفة للغاية.. بالكاد نقوم بالحد الأدنى من الاستجابة”.

وأضاف ” أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تفتقر إلى الموارد اللازمة لنقل اللاجئين السودانيين من منطقة غير مستقرة على حدود تشاد.

ونقل جراندي، الذي زار المخيم الأسبوع الماضي، عن بعض الأمهات قولهن إنهن كن يجعلن أبنائهن يتنكرون في صورة فتيات لحمايتهم من الخطف على يد المقاتلين , واستطرد قائلا  “حتى الفرار صعب لأن الميليشيات توقف الناس باستمرار”.

 

إقرأ المزيد :

« أطباء السودان » تتهم الدعم السريع باحتجاز أكثر من 100 أسرة في بابنوسة .. والشبكة تدين انتهاكات الميليشيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »