إن الفضاء عالم خاص يزخر بالكثير من الأسرار و الغموض , التي تدعو لإعمال العقل من أجل الغوص في معرفة هذا العالم الغامض , و فك شفرة هذا العالم بدعوة إلي التأمل و التفكير العميق .
إن الفضاء الخارجي يبدو و أنه وجهة الاستثمار القادم , و لذا وجب إدخال التكنولوجيا الحديثة , و العلوم التطبيقية المختلفة منها التكنولوجيا الحيوية , وميكانيكا الكم , و غيرها التي ستبدو وكأنها بادرة أمل لحل المشكلات الصحية علي سبيل المثال مثل الأمراض المزمنة و المستعصية , و ليس هذا ببعيد حيث أرسلت وكالة ناسا للفضاء رحلة للفضاء الخارجي , لقياس هل يجوز إرسال رواد فضاء مصابين بداء السكري , و قياس قوة التحمل , و هل يمكن أن توجد قوة للتحمل لهذه الرحلات الشاقة , و هل يمكن توريد الأنسولين للفضاء ؟؟؟؟
إن الاستثمار في البشر و الفضاء يتطلبان فكرا مبتكرا , و علم متقدم و ذوات ذهن متقد , لحسن استغلال الموارد الكونية , و مما يحقق الاكتفاء الذاتي علي وجه الارض , و تحقيق الاستدامة , و تحقيق الرفاهية علي كوكبنا الأرض , من خلال جلب الموارد الطبيعة الكونية مثل التربة من القمر , أو التربة من سطح كوكب المريخ لعقد تجارب لبحث امكانية الزراعة في الفضاء الخارجي , و مواجهة كوارث نقص الغذاء و الموت جوعا في العالم علي كوكب الأرض , و استخدام تكنولوجيا الموارد الطبيعية و تكنولوجيا النانو , لجلب الأوزون لكوكب الأرض لعلاج الأمراض المستعصية الخاصة بأمراض الشيخوخة المبكرة , و الأمراض العصبية و التنفسية .
أيضا استخدام المجال المغناطيسي من أجل إبعاد كوكب الأرض عن الشمس , لخفض درجة حرارتها , و يمكن حقن الأوزون اللزج بالبلازما , و جسيمات الذهب أو الفضة النانوية بها , من أجل تحقيق خفض لدرجة حرارة الأرض , و حل مشكلة الاحتباس الحراري .
و ختاما إن الاستثمار في الكون هو حل لكثير من المشاكل في الحياة علي كوكب الأرض, و تحقيق الاكتفاء الذاتي .
اقرأ المزيد
رامي زهدي يكتب : في ذكري يوم إفريقيا: نداء الاستقلال والنهضة المستدامة… نضال القارة نحو المستقبل
