إن التنوع البيولوجي هو تنوع الأنواع الخاصة بالكائنات الحية التي تتكون من أنظمة غذائية معتدلة لأنواع حية تتكافل فيما بينها , من أجل نظام بيئي جيد و صحة ذات الفطرة الإلهية المتكاملة لا الكاملة نظرا لنشاطات الإنسانية المدمرة للبيئة .
إن الحفاظ علي البيئة و خصوصا التنوع البيولوجي و مكافحة الانقراض , هو بمثابة إعلاء لقيمة البيئة , و تحسين جودة الحياة , لجميع ساكني كوكب الارض , من أجل بيئة صحية و حياة أفضل للكائنات الحي إبرازا لدور الكائنات الحية , فيما يخص التكامل و التكافل و التطفل و حتي اّكلي اللحوم من هذه الكائنات القاطنة في كوكب الأرض في أماكن ما , و مهما كان نوع هذه الكائنات فيجب ضبط البوصلة الخاصة بايقاع الحياة.
الدول و خصوصا في مجال التنوع البيولوجي , حقا إن كارثة فقدان التنوع البيولوجي تلوح في الأفق , و لكن هناك آمالا كبيرة في البحث العلمي , و تكاتف الدول فيما بينها للحفاظ علي كوكب الحياة , و العمل علي تطوير المسح الشامل لبقاء الكائنات الحية .
وفي إطار مراقبة الأنواع المهددة بالانقراض تم عمل دراسات رصد التنوع البيولوجي , لضمان استمرارية الحياة البرية , و تم رصد خمسة أنواع مهددة بالانقراض , و تفعيل برنامج رصد و تتبع أسماك القرش , و تم تدشين مركز الحياة البرية بالقاهرة من أجل توفير الرعاية البيطرية , و تم تطوير البنية التحتية لثلاثة عشر محمية طبيعية من أجل حماية التنوع البيولوجي و الحفاظ علي الانواع .
وفي إطار دعم الدولة للحفاظ علي التنوع البيولوجي فقد صدر عن مركز دعم اتخاذ القرار في عدد من مجلة سياسات بيئية إن الدولة تولي اهتماما بالغا بالحفاظ علي التنوع البيولوجي , وفي العام الماضي تم تحسين الأداء داخل المحميات الطبيعية بنسبة مائة و ستين بالمائة عن العام الذي يسبقه , مما عزز من جودة التنوع البيولوجي , و قد تم التعاون مع دولة الأردن الشقيق , و تم سلفا توقيع بروتوكول تعاون رباعي مع وزارة البيئة المصرية و محافظة الفيوم , و مؤسستين أردنتين , و ذلك تحت عنوان “ملاذ اّمن للحياة البرية في محمية وادي الريان ” و تم التعاون مع صندوق النقد الدولي للحفاظ علي طائر الحباري بدولة الإمارات العربية المتحدة و تدشين إطلاق توطين الطائر في محمية العميد بمحافظة مطروح .
و ختاما حقا إن الدولة المصرية تبذل أقصي جهد للحفاظ علي الحياة في البيئة سواء البرية أو البحرية و تسعي لبذل الافضل .
اقرأ المزيد
