ساد اعتقاد لدى مؤيدى مشروع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب [ وقف جنون التحول الجنسى ] حول العالم أن الهجوم الأخير الذى تعرض له ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى لندن و على وسائل التواصل الاجتماعى المتعلق بقضية “جيفرى ابستين” مدبر وان من قام بتمويل هذا الهجوم هدفه إنهاء المشروع من خلال ابتزاز ترامب بقضية ابستين حتى يتخلى عن المشروع بالاضافه إلى تشويه صورة ترامب أمام الرأى العام و مؤيدي المشروع محليا وعالميا ليتخلوا عن مساندته ، وأكدوا أن هذا الهدف واضح جليا للجميع وقد فشل هذا الهجوم ولم يحقق هدفه .
وأرجعوا ذلك لعدة اسباب أهمها أن المستثمرين فى الأدوية الهرمونيه و المنشطات الرياضيه الخاصه بالتحول الجنسى يحققون مكاسب بملايين الدولارات والمبادرة سوف تؤثر بالسلب على ارباحهم – الاشخاص أصحاب النفوذ الذين دعموا جنون التحول الجنسى واخفوا مخاطره يخشون من افتضاح أمرهم – المتحولون جنسيا يتصدون لهذا المشروع للحفاظ على مكتسباتهم – أن عدد ضحايا التحول الجنسى و الأسباب التى دفعتهم للجوء إليه مثل الجنس الأسرى والذى يعرف فى الشرق الأوسط ب “زنا المحارم” , و ضحايا التحرش الجنسى , و الابتزاز الجنسى , والاغتصاب , والترويج لثقافه جنسيه ضاره , والأسر التى تسمح بالاعتداء الجنسى على أبنائها وافرادها بهدف المرح أو الساديه أو تحقيق مكاسب ماليه أو الجنس الجماعى , بالاضافه إلى ضحايا الأدوية والهرمونات التى تعطى بإرادة أو بدون اراده للأفراد البالغين و الأطفال ..الخ عددهم حول العالم أكبر بكثير من عدد ضحايا ابستين و مشروع ترامب سوف يحد من هذا العدد .
لقد حظى مشروع [ وقف جنون التحول الجنسى ] بترحيب و تأييد كبير حول العالم من دول ومنظمات منذ إعلان الرئيس “دونالد ترامب” عنه فى 23 ديسمبر 2024 خلال فاعليه للمحافظين الشباب بمدينة “فينيكس” بولاية “اريزونا” ، حيث يرى مؤيدين هذا المشروع أنه طوق النجاه لتقليص عدد الضحايا الى اقل عدد وربما يتم القضاء عليه نهائيا من خلال نفوذ وقوه الرئيس ترامب وعلاقاته بملاك منصات التواصل الاجتماعى ، نظرا لفشل جهود أغلب دول العالم التى شرعت قوانين ولكنها لم تحقق نتائج تذكر وكان لزام وجود تحرك دولى للتفعيل و الحمايه، بالاضافه إلى تدشين العديد من مبادرات التوعيه بالمخاطر و الانتهاكات الجنسيه وجنون التحول الجنسى …الخ ولكن منصات وسائل التواصل الاجتماعى قامت بحذف تلك المبادرات استجابه لمن يدفعون لهم مقابل الحذف وهى مبالغ كبيره تقدر بملايين الدولارات .
مازال داعمي المشروع فى انتظار إعلان الرئيس ترامب بدء العمل على المشروع و أعلنوا عن جاهزيتهم لتقديم عدد من مشاريع القوانين التى تم اختبارها من متخصصين , وبرامج توعيه للحمايه والتثقيف الجنسى , وبرامج دعم نفسى للضحايا مؤكدين أن اطلاق ترامب لهذا المشروع دليل على رفض ترامب لما كان يمارس من جيفرى ابستين .
اقرأ المزيد
