انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم السبت فعاليات القمة الـ(36) للاتحاد الأفريقي، حضور عدد من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء ، وغياب 4 دول تم تجميد عضويتها في الاتحاد .
وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة تسلم رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني ، رئاسة الاتحاد الأفريقي من الرئيس السنغالي ماكي سال .
وأكد رئيس جزر القمر غزالي عثماني أن رئاسة بلاده للاتحاد الأفريقي تعد دليلا على تمتع كافة الدول بنفس الحقوق والواجبات .
وقدم رئيس جزر القمر غزالي عثماني – في خطاب قبول رئاسة الاتحاد الافريقي – الشكر لتكليف جزر القمر للمرة الأولى برئاسة هذه المنظمة الافريقية، مؤكدا بذله الجهود خلال توليه هذه المسؤولية.
وأعرب في بداية خطابه عن تعازيه وتضامنه التام مع تركيا وسوريا وذلك بعد الزلزال العنيف الذي هز البلدين وخلف العديد من الضحايا والخسائر الفادحة، داعيا للوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا .
وتوجه عثماني بكل الشكر لأعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي ولكل الاخوة والاخوات من اقليم شرق أفريقيا على دعمهم لنا لترشحنا لرئاسة الاتحاد الافريقي .
وأضاف أن ” هذه الفرصة دليل على قناعة منظمة الاتحاد الإفريقي بأن كل البلدان تتمتع بنفس الحقوق الواجبات .. وانني اشعر بجسامة هذه المسؤولية القارية وسأبذل قصارى جهدي من أجل تولي زمام هذه المسؤولية و سأعطي الاولوية للحوار والانصات ولم الشمل من أجل نجاح ولايتنا “.
وأكد الاتحاد الأفريقي، أن فعاليات القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي انطلقت في أديس أبابا اليوم /السبت/ وتستمر حتى الغد، ستركز على أنشطة مجلس السلام والأمن، وحالة السلام والأمن في أفريقيا، وحوكمة السياسة العالمية والمالية وسياسة الطاقة بالإضافة إلى سبل تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وذكر الاتحاد – في بيان له على موقعه الإلكتروني اليوم – أن رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الأفريقي سيدرسون ، في اجتماعهم العادي السادس والثلاثين، مشاريع القرارات والإعلانات الصادرة عن المؤتمر لاعتمادها، بإلإضافة إلى دراسة أيضا تقرير الإصلاحات المؤسسية في الاتحاد الأفريقي.
وأضاف أن القادة سيناقشون أيضا مختلف القضايا القارية بما في ذلك مكافحة تغير المناخ والتغلب على تحديات الأمن الغذائي .. مشيرا إلى أنه من المتوقع أيضا أن يتبنوا سلسلة من البروتوكولات التي تهدف إلى تسريع التنفيذ الكامل لمنطقة التجارة الحرة الجديدة في القارة السمراء.
إقرأ المزيد :
