أخبار عاجلةاخبار افريقياالقرن الافريقى

إثيوبيا .. تصاعد حوادث العنف الطائفي ضد المسلمين في إقليم أمهرة

كشفت تقارير إعلامية إثيوبية محليه عن تصاعد في حوادث العنف الطائفي ضد المسلمين في إثيوبيا خاصة في  إقليم أمهرة الإثيوبي , مشيره الي مقتل 5 مسلمين ” 4 منهم من أسرة واحدة ” علي أيدي مسلحين في مدينة بحر دار عاصمة إقليم أمهرة .

  وذكرت صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي أعرب عن قلقه البالغ إزاء موجة من الهجمات التي استهدفت المسلمين على وجه التحديد في إقليم أمهرة في الأشهر الأخيرة , مشيرا الي وقوع عدد من حوادث العنف ضد المجتمع المسلم في المنطقة.

ووفقا لبيان صادر عن المجلس الأعلي للشؤون الاسلامية الإثيوبية إن مدينة بحر دار عاصمة إقليم أمهرة شهدت جريمة قتل وحشية راح ضحيتها 5 مسلمين ” 4 منهم من أسرة واحدة إضافة إلي جارهم ” قتلوا على أيدي مسلحين أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد أداء الصلاة في أحد المساجد .

وأشار المجلس في بيانه الي تلقيه إلى تقارير عن مقتل أحد المسلمين  في بلدة موتا بالإضافة إلى عمليات إطلاق نار وتفجيرات متكررة استهدفت مساجد في مدينة جوندار.

وأشارت صحيفة أديس ستاندرد الي  المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إقليم أمهرة أصدر بيانا مماثلا في اليوم السابق، كشف فيه عن أن أكثر من 80 مسلما فقدوا أرواحهم، إضافه الي نزوح عشرات الآلاف، كما تم الإبلاغ عن العديد من حالات الاختطاف والسرقة في الأشهر الثمانية الماضية.

وذكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي أنه تلقى معلومات من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إقليم أمهرة بشأن حوادث أخرى وقعت مؤخرا.

وشملت هذه الحوادث عملية اختطاف مواطن اثيوبي مسلم في موتا، حيث طلب الخاطفون فدية قدرها 300 ألف بر ” عملة إثيوبيا ” من عائلة الضحية ثم قتلوه بعد ذلك “بشكل شنيع”.

وأشار المجلس أيضًا إلى حادث إطلاق النار والطعن الذي تعرض له زوجان في 04 أبريل 2024، في بلدة بيتشينا، بالإضافة إلى عمليات قتل المسلمين التي تم الإبلاغ عنها في مدينة جوندار خلال تلك الفترة.

وزعم البيان أن “مسلمن قُتلوا على نطاق واسع، واختطفوا، وشرد الآلاف؛ حدثت عمليات سطو واسعة النطاق”، مشيرًا إلى مزاعم عن عمليات قتل وتقييد ونهب وإخلاء استهدفت المسلمين في مناطق مختلفة من أمهرة خلال الأشهر الثمانية الماضية.

و أدان المجلس “استهداف المدنيين” على أساس الدين ووصفه بأنه “أمر غير مقبول على الإطلاق” في دولة تتعايش فيها ديانات متعددة.

ودعا المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية الإثيوبي في البيان حكومة إقليم أمهرة إلى حماية مواطنيها، و”ملاحقة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة”، والإعلان عن نتائج التحقيقات في تلك الحوادث.

كما دعا  الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا إلى  التصدي للعناصر المتطرفة وتحقيق استقرار الوضع الأمني ​​في جميع أنحاء أمهرة، وخاصة في مناطق مثل منطقة أورومو الخاصة.

ودعا البيان إلى الحوار، محذرا من أن الفشل في حل النزاعات سلميا يخاطر بحدوث “دوامة لا نهاية لها من الدمار” لا يستفيد منها أحد. وناشدت السلطات والجمهور والجماعات الدينية والزعماء اتخاذ إجراءات منسقة ضد “الممارسات الشريرة” المتمثلة في استهداف المدنيين. 

 

غرق 38 إثيوبي قبالة سواحل جيبوتي

GKuR2MrXIAARrKd إثيوبيا .. تصاعد حوادث العنف الطائفي ضد المسلمين في إقليم أمهرة

وفي سياق آخر ذكرت صحيفة أديس ستاندرد أن 38 مهاجرًا إثيوبيًا لقوا حتفهم في انقلاب قارب قبالة ساحل جيبوتي كانوا  في طريقهم إلى اليمن , وذلك وفقا لما أعلنت عنه السفارة الإثيوبية في جيبوتي .

وأوضحت الصحيفة الاثيوبية أن القارب كان علي متنه 60 مهاجرًا أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن بالقرب من شاطئ جودوريا في شمال شرق جيبوتي يوم الاثنين.

وبحسب بيان السفارة الاثيوبية فإن البعثة تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات في جيبوتي في أسباب الحادث ، وأعربت عن أسفها العميق للحادث المأساوي.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 200 ألف إثيوبي يحاولون سنويا القيام برحلة محفوفة بالمخاطر من ساحل خليج عدن في جيبوتي إلى دول الشرق الأوسط عبر الطرق البرية والبحرية , وفي السنوات الخمس الماضية وحدها، فقد 189 مواطنًا إثيوبيًا حياتهم في حوادث غرق قوارب على طول هذا الطريق.

ووصفت السفارة الاثيوبية في جيبوتي الهجرة غير الشرعية عبر جيبوتي إلى اليمن بأنها “خطيرة للغاية” وقالت إنها “تكلف باستمرار حياة مواطنينا”.

إقرأ المزيد :

نادي باريس لـ ” إثيوبيا ” : اتفاق تعليق سداد الديون لاغيا حال عدم التوصل لاتفاق مع صندوق النقد 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »