حسب موقع republicoftogo.com فإن فرنسا قررت سحب سفيرتها جاسلين كاباليروفي العاصمة التوجولية” لومي” وعودتها بشكل عاجل إلى باريس نهاية يوليو الماضي.
ويتهم عمال السفارة الفرنسية في لومي، السفيرة بممارسة العنف المعنوي ضدهم، بمعاونة مستشارها الأول آيمريك لورتيوا ، وعلقت الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول الثلاثاء على الموضوع، دون أن توضح ما إذا كانت السفيرة غادرت بالفعل لومي، مكتفية بالقول “بالنسبة للحالات المتهمة بها، فإن فرنسا لا تتسامح مع هذا النوع من القضايا، وخصوصا العنف المعنوي في العمل”.
وعلقت جاسلين كاباليرو التي تشغل منصب سفيرة فرنسا في توجو منذ اكتوبر 2020، أنها “تاسف للتهويل والأكاذيب من البعض”.
ووفقاً للموقع فقد وصل إلى لومي محققون من المفتشية العامة للشؤون الخارجية التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية، للتحقيق في الموضوع، والاستماع للوظفين، فيما يتعلق بما يوصف بالتهم “الخطيرة” الموجهة للدبلوماسية الفرنسية، والتي كانت تشغل منصب السفيرة الفرنسية لدى المجلس الأوروبي من 2013 إلى 2016.
