وكالة الأنباء السودانية :
شهدت السودان هذا الخريف أمطارا وسيولا أعلى من المعدلات الطبيعية في عدد من الولايات، شملت الجزيرة ،كسلا، شمال وجنوب كردفان ،نهر النيل ،الشمالية ،وغرب دارفور. وتعد منطقة المناقل بالجزيرة أكثر المحليات تضررا بالفيضان ، يأتي هذا فيما نفيت وزارة الري السودانية ل(سونا) أن يكون هناك أي علاقة بين هذه السيول وسد النهضة الإثيوبي.
واعلن المجلس القومي للدفاع المدني أن حصيلة الضحايا جراء السيول والفيضانات قد بلغ 144 وفاة منذ بدء موسم الأمطار حتى الآن.
وفي تقريره الصادر أمس قال ان عدد المصابين بلغ 122 شخصا ، وتنوعت أسباب الوفاة والإصابة بين إنهيار المنازل ،الغرق،الصعقات الكهربائية ولسعات العقارب. كما تسببت الأمطار في إنهيار 54551 منزلا انهيارا كليا في جملة الولايات المتضررة وانهيار 74212 منزلا انهيارا جزئيا. ولم تسلم المرافق كالمستشفيات والمدارس أيضا اذ تضرر 364 مرفقا و298 من المتاجر والمخازن. وغمرت المياه آلاف الهكتارات من المساحات الزراعية وجرفت أعداداً مقدرة من رؤوس الماشية بلغت 2741 رأسا.
وأكد تقرير اللجنة العليا للفيضان في بيانها الصادر اليوم إرذتفاع التصريف خلف سد الروصيرص إلى 510 مليون متر مكعب مقابل 358 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، وارتفع التصريف خلف سد سنار إلى 597 مليون متر مكعب مقابل 295 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، بينما انخفض التصريف في سد عطبرة وستيت إلى 99 مليون متر مكعب مقابل 186 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، وارتفع التصريف اليوم في خشم القربة إلى 79 مليون متر مكعب مقابل 67 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي، وفي مروي انخفض التصريف إلى 545 مليون متر مكعب مقابل 564 مليون متر مكعب لنفس اليوم من العام الماضي.
وأوضح البيان اليومي للجنة أن الديم والدندر وصلا مستوى الفيضان .
ونبهت اللجنة في تقريرها المواطنين على نهر الدندر وشمال خزان جبل أولياء إلى شمال الخرطوم أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
