أخبار عاجلةرياضة أفريقية

العقدة مستمرة.. الأهلي يعود من ملعب صنداونز بأقل الخسائر وينتظر الحسم في القاهرة

يواصل الأهلي المصري معاناته من عقدة ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي بعدما خسر 0-1 على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” اليوم الأحد في ذهاب الدور نصف النهائي من الدوري الأفريقي في نسخته الأولى.

واكتفى صنداونز بهدف وحيد أحرزه ثابيلو ماسيكو من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 52، بينما كان الأهلي مهددًا بالخروج بخسارة أكبر.

وبلغت نسبة استحواذ صنداونز على الكرة في المباراة 67.9%، مقابل 32.1% للأهلي، كما سدد أصحاب الأرض 14 مرة منها 4 في إطار المرمى، بينما اكتفى الضيوف بـ3 تسديدات فقط، منها واحدة فقط في إطار المرمى.

وفشل الأهلي في تحقيق الانتصار في المباريات الثماني التي لعبها ضد صنداونز في جنوب أفريقيا.وخسر الأهلي للمرة الرابعة هناك، مقابل 4 تعادلات.

وبشكل عام، عادل صنداونز انتصارات الأهلي في المواجهات المباشرة بينهما، بتحقيقه الفوز الخامس، فيما انتهت 5 لقاءات بالتعادل من أصل 15 مباراة.
ويعتبر صنداونز أحد 3 فرق فقط فشل الأهلي في التغلب عليها تحت قيادة السويسري مارسيل كولر، إلى جانب مودرن فيوتشر، وسيمبا التنزاني.

ويسعى الأهلي للفوز بفارق هدفين في مباراة الإياب مساء الأربعاء المقبل على ستاد القاهرة، لحجز بطاقة التأهل إلى النهائي، بينما يكفي الفريق الجنوب أفريقي الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدف بشرط التسجيل.

المتأهل من مباراة الأهلي وصندانز سيواجه في الدور النهائي الفائز من مباراتي الوداد المغربي والترجي التونسي في نصف النهائي الآخر.

 

بدأ الأهلي المباراة بضغط هجومي على أصحاب الأرض، حيث لعب علي معلول كرة عرضية من الناحية اليسرى، أبعدها الدفاع، لكن محمد مجدي “أفشة” قابلها بتصويبة صاروخية أمسك بها الحارس رونوين ويليامس في الدقيقة الثالثة.

بعد فرصة الأهلي المباغتة، استحوذ صنداونز على الكرة في الثلث ساعة الأول دون خطورة تُذكر على المرمى، إلى أن تلقى ثيمبا زواني كرة بينية طولية داخل منطقة الجزاء في وضعية انفراد بالمرمى عند الدقيقة 22، لكن قائد الفريق الجنوب أفريقي فشل في السيطرة عليها لتذهب إلى محمد الشناوي.

واصل صنداونز سيطرته على مجريات اللعب، وسدد أوبري موديبا كرة من ركلة حرة مباشرة، مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 28.

ثم ارتقى خوليسو موداو عاليًا ليحول برأسه كرة طولية من تيبوهو موكيانا تجاه المرمى، لكن الشناوي تألق وأبعدها لركلة ركنية عند الدقيقة 30 في أخطر فرص أصحاب الأرض في الشوط الأول.

وشهد الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لقطة عدم تفاهم بين الشناوي ومحمد عبدالمنعم، حيث ارتبك الثنائي أمام المرمى ما كاد يكلّف الأهلي هدفًا، إلا أن الحارس شتت الكرة في النهاية.

وتلقى مرمى الأهلي تهديدًا جديدًا مع الدقيقة الأولى للشوط الثاني، إذ أطلق موديبا كرة صاروخية منخفضة الارتفاع، مرت بجوار القائم الأيسر.

وبينما فشلت المحاولة الأولى في الشوط الثاني نجحت الثانية، إذ تمكن ماسيكو من هز شباك الأهلي من تصويبة جديدة من خارج منطقة الجزاء، فشل الشناوي في التعامل معها.

شعر الأهلي بالخطر بعد تلقي الهدف، وبدأ التخلي عن تحفظه الدفاعي في محاولة لإدراك التعادل، وأهدر محمد عبدالمنعم إحدى أبرز فرص الأهلي في المباراة عند الدقيقة 62 بتصويبه كرة “على الطائر” فوق العارضة لحظة خروج الحارس ويليامس.

وقرر كولر تجديد الدماء فأجرى تغييرين في الدقيقة 68، بإشراك الفرنسي أنتوني موديست في قلب الهجوم على حساب صلاح محسن، والعائد من إصابة طويلة أكرم توفيق بدلًا من محمد هاني في مركز الظهير الأيمن.

ولاحظ المدرب السويسري أن محسن لم يشكل أي خطورة على مرمى أصحاب الأرض لأكثر من ساعة لعب، فيما لم يقدم هاني الدعم للخط الأمامي.

وارتكب ويليامس خطأ فادحًا كاد يكبد صنداونز هدف التعادل في الدقيقة 75، عندما فقد السيطرة على الكرة داخل منطقة الست ياردات، لكن بيرسي تاو لم يستثمر الهفوة.

تحسن أداء الأهلي هجوميًا في الربع ساعة الأخير، حيث وصل إلى المرمى الجنوب أفريقي في أكثر من مناسبة، لكنه فشل في إدراك التعادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »