سياحة وطيران

حــور وســت/ 3.. (كيــف أضحكــت حتحـور والدهــا رع؟!)

في قصة مسلسلة ، تقدم لكم وكالة “المجرة” السياحية، حكاية من أهم وأقدم الأساطير التي تتحدث عن الصراع بين الخير والشر وسبقت الأسطورة أعمالا فنية وحكايات درامية كثيرة.. حور وست.

ولما وصل جواب «نيت» العظيمة إلى «التاسوع» حينما كانوا جالسين في القاعة، وسُلَّمَ الجواب ليد «تحوت»، وتلاه «تحوت» أمام رع، وأمام التاسوع كله، فقالوا بفم واحد: (هذه الربة على حق)!!

إقرأ أيضًا: حور وست .. الحلقة الأولى

إقرأ أيضًا: حور وست/ 2.. (نيت تحكم)
عندئذ غضب (رع) على (حور)، وقال له: إنك ضعيف الأعضاء، ولهذا فإن الوظيفة (أي المُلْك) كبيرة عليك جدًّا، أنت أيها الغِرُّ ذو الفم الكريه الطعم. (أي انت ما زلت طفلا غير قادر على حكم مصر!!


فغضب المعبود «أنوريس» لذلك ألف ألف مرة، وكذلك غضب «التاسوع» كله، والمحلفون الثلاثون (حكام الأقاليم)، ولكن المعبود “بابي” (القرد) قفز (من مكانه) وقال لـ «رع»: إن مقصورتك خاوية (أي لا يعبدك أحد)!!
فتألَّم «رع» لهذا الجواب الذي قيل له، فاستلقى على ظهره، وحزن قلبه جد الحزن!!

1593955210 حــور وســت/ 3.. (كيــف أضحكــت حتحـور والدهــا رع؟!)


وعلى ذلك خرج «التاسوع» وصاحوا عاليًا في وجه المعبود «بابي»، وقالوا له: اخرج من هنا! إن الجُرم الذي أتيته لعظيم جدًّا!!
ومضى (رع) يومًا مستلقيًا على ظهره في حجرته، وكان قلبه في شدة الحزن، وظل في عزلة!!


وبعد فترة طويلة من الزمن جاءت المعبودة (حتحور) سيدة شجرة الجميز الجنوبية ووقفت أمام والدها (رع) وكشفت عن سوأتها أمامه، فضحك المعبود رع منها، وعلى أثر ذلك قام من مضجعه، وجلس مع التاسوع، وقال لـ «حور» و«ست»: تكلَّمَا عن نفسيكما.!!


فتكلم «ست» وقال: أما فيما يختص بي فإني «ست» أعظم المعبودات قوة بين التاسوع، وأنا أقوم بقتل عدو «رع» يوميًّا؛ لأني (أجلس) في مقدمة «سفينة الملايين»، وليس هناك معبود آخَر في قدرته أن يعمل هذا، و(لذلك) أرجو أن أتسلَّم وظيفة «أوزير»!!
وعندئذٍ قال التاسوع: «إن «ست» بن «نوت» على حق !!


وعلى إثر ذلك صاح «أنوريس» و«تحوت» عاليًا قائلين: هل ستُمنح تلك الوظيفة لأخ من جهة الأم (أي ست أخو أوزير)، في حين أن ابنًا من العصب لا يزال موجودًا؟


وهنا تكلَّمَ «با» رب «منديس» قائلًا: هل ستُعطي الوظيفة هذا الغِرّ (أي حور الصغير)َ، في حين أن «ست» أخاه الأكبر لا يزال موجودًا؟!
وعندئذٍ صاح التاسوع صيحة عظيمة أمام «حور» وقالوا له: ما هذه الكلمات التي ليست جديرة بأن تُسمَع؟! (ربما همس حور ببعض الكلمات دليل على الضجر)!!


وهنا تكلَّمَ «حور» بن «إزيس»: هذا ليس بالحسن في الواقع بأن أُظلَم أمام التاسوع، وأن تُغتصَب مني وظيفة والدي “أوزير”
وعندئذ غضبَتْ «إزيس» (أم حور) من التاسوع، وأقسمت بالله قائلةً: …..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »