قال الباحث في الآثار اليونانية والرومانية، د.حسين دقيل: ينتشر بين الحين والآخر من يتحدث عن هذا الحجر الموجود بالمتحف المصرى بأنه “هرم بن بن“، ويضعوا حوله أساطير خيالية، كقولهم إن نوع الحجر غير موجود في الأرض وإنه جاء من نيازك فضائية!!
وأضاف: هناك من يقول إن من يقترب من الحجر يشعر بالراحة النفسية والطمأنينة لأنه يبث طاقة كهرومغناطيسية موجبة حوله!!
واستطرد: مع احترامي لهؤلاء الأشخاص .. ومع رجائي لهم إلى عدم تحدثهم بما لا يعرفون، وعدم نقلهم من غير أن يدققوا، أقول لهم:
إن هذا الكلام ليس له أي وجه من الصحة .. فما هو بالصورة هو؛ (هريم) كان أعلى قمة هرم أمنمحات الثالث الحجرية في دهشور وهو من عصر الملك أمنمحات الثالث يعود لـ 3800 عامـ وكان قد تم اكتشافه عام 1900م على يد عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو.
وبين أن الحجر الموجود حاليًا هو منحوت من حجر الجرانيت الرمادي الموجود بالأرض، ويوجد بالمتحف المصري حاليا، ولا يوجد أي دليل ولم يلاحظ أحد أن من يقترب منه يشعر بالراحة أو الطمأنينة.
أما ما يطلق عليه (هرم بن بن)، فهو حجر مقدس آخر وجد أعلى هرم أو معبد هيليوبوليس (عين شمس) لعبادة رع، وهذا الحجر ليس محفوظا بأي مكان في العالم، لأنه كان قد تلف قبل أن يُعثر عليه، وكان قد تم التعرف عليه فقط من خلال النصوص والرسومات الموجودة الآثار.
