البنك الدولي: كينيا قد تخسر ما يصل إلى 7.25% من ناتجها المحلي بسبب التغيرات المناخية
حذر البنك الدولي من أن كينيا قد تخسر ما يصل إلى 7.25% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 بسبب التغيرات المناخية ما لم تتخذ تدابير صارمة لمواجهة التأثيرات السلبية لهذه التغيرات على اقتصادها.
وشدد البنك، في بيان له، على أنه “بحلول عام 2050 يمكن أن يؤدي التقاعس عن مواجهة تداعيات التغيرات المناخية (في كينيا) إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بما يتراوح بين 3.61% إلى 7.25%”.
لكن البنك أشار إلى أنه يمكن تخفيف تداعيات التغيرات المناخية على كينيا، أكبر اقتصاد في منطقة شرق أفريقيا، بشكل جزئي عبر ارتفاع معدل النمو السنوي والتحول الهيكلي للاقتصاد.
وأضاف أن كينيا بوسعها خفض خسائر ناتجها المحلي الإجمالي بسبب التغيرات المناخية بما يتراوح بين 2.78% و5.3% إذا ما تمكنت نيروبي من تحقيق متوسط معدل نمو 7.5% سنويا حتى عام 2050.
وأوصى البنك السلطات في كينيا، التي تولد 90% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من مصادر طاقة متجددة مثل المحطات الكهرومائية، بزيادة استثماراتها في الموارد المائية والزراعية والنقل ورقمنة الاقتصاد من أجل الحد من تأثير التغيرات المناخية على النشاط الاقتصادي للبلاد.
جدير بالذكر أن كينيا، على غرار باقي دول منطقة القرن الأفريقي، تعاني منذ سنوات من تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري؛ حيث ضربت هذه الدولة، ذات المناخ الاستوائي، موجة جفاف طويلة بينما شهدت 5 مواسم ممطرة متتالية لكن بمعدل أمطار أقل من المعتاد.
إقرأ المزيد
صندوق النقد الدولي: كينيا حصلت على 4.43 مليار دولار لدعم اقتصادها