بروتوكول مغربي روسي جديد يسهل استيراد القمح الروسي إلى المغرب

اتفاق استراتيجي لدعم الأمن الغذائي المغربي وتعزيز التعاون التجاري بين الرباط وموسكو
في خطوة استراتيجية تعزز الأمن الغذائي الوطني وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري، بدأت نتائج بروتوكول الاتفاق بين المغرب وروسيا، الموقّع في نوفمبر الماضي، بالظهور فعليًا على الأرض، حيث ساهم هذا البروتوكول في تيسير دخول القمح الروسي إلى السوق المغربية، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
تسهيلات ميدانية واستفادة فعلية من بنود الاتفاق
بحسب تقارير إعلامية نقلتها “روسيا اليوم”، ساعد البروتوكول المستوردين المغاربة في الحصول على معلومات دقيقة ومُحدّثة عن سوق الحبوب الروسي، تشمل بيانات الأسعار، مناطق الإنتاج، والمخزون المتاح. هذه المعلومات التي كانت سابقًا من الصعب الوصول إليها، أصبحت الآن متاحة بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين.
هذا التقدم المعلوماتي ساعد في تجاوز العراقيل السابقة، ومكّن المستوردين من اتخاذ قرارات شراء استراتيجية تعتمد على بيانات واقعية من المصدر الروسي مباشرة.
دعم المخزون الوطني من القمح وتحقيق الاستقرار الغذائي
خلال الأشهر الماضية، وصلت عدة شحنات من القمح الروسي إلى موانئ مغربية، مما ساعد فعليًا في تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح. هذا الأمر يُعد ركيزة مهمة في تأمين احتياجات البلاد من هذه المادة الحيوية، خاصة في ظل تقلبات السوق العالمية.
كما أن هذا التعاون يمهّد الطريق أمام المغرب لتعزيز قدرته على التعامل مع أي اضطرابات مستقبلية في الإمدادات، سواء نتيجة لتغيرات مناخية أو تقلبات اقتصادية على الساحة الدولية.
تبادل البيانات وتسهيل وصول الشركات المغربية إلى السوق الروسية
يُذكر أن البروتوكول الموقع بين المستوردين المغاربة والمصدرين الروس في مجال تجارة الحبوب، لا يقتصر فقط على المعاملات التجارية، بل يتضمن أيضًا: تبادل قواعد البيانات حول أسواق القمح , وتسهيل دخول المهنيين المغاربة إلى السوق الروسية .
إقرأ المزيد :
منتخب المغرب يحافظ علي الصدارة .. تعرف علي تصنيف الفيفا للمنتخبات الأفريقية