مأساة أبكت تونس .. طفلة الثلاث سنوات تودع الحياة على عوامتها مطاطية

العثور على جثة الطفلة المفقودة في شواطئ قليبية بعد ثلاثة أيام من البحث المكثف

في خبر صادم أعلنت السلطات التونسية، مساء اليوم الإثنين، عن العثور على جثة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي كانت قد فُقدت يوم الجمعة 28 يونيو الجاري بسواحل منطقة عين قرنز التابعة لمعتمدية قليبية بولاية نابل، أثناء ممارستها السباحة رفقة عائلتها باستخدام طوق مطاطي.

جهود مكثفة للبحث بمشاركة وحدات بحرية وجوية

ووفقًا لبيان صادر عن الإدارة العامة للحرس الوطني، فقد تم العثور على جثة الطفلة في حدود الساعة السابعة مساءً، على شواطئ مدينة قربة، وذلك بعد عمليات تمشيط مكثفة ومتواصلة استمرت أكثر من 48 ساعة، بمشاركة مختلف التشكيلات البرية والبحرية، وبالتنسيق مع جيش البحر والحماية المدنية.

وقد تم تحويل الجثة إلى المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.

مشاركة واسعة من الأجهزة الأمنية والفرق المتخصصة

شملت عمليات البحث وحدات الحرس البحري والبري بمختلف اختصاصاتها، إلى جانب وحدة الطيران التابعة للحرس الوطني، وفريق من الغواصين بالحماية المدنية، بالإضافة إلى فريق للإسناد التكتيكي مزود بمعدات متطورة من بينها طائرة مسيّرة (Drone)، لتوسيع نطاق التمشيط وتحقيق أعلى درجات الدقة في البحث.

دعوة رسمية لتوخي الحذر واليقظة على الشواطئ

وفي ختام البلاغ، أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني على ضرورة التحلي بأقصى درجات الحذر واليقظة عند اصطحاب الأطفال إلى الشواطئ، مشددة على أهمية احترام قواعد السلامة البحرية، وممارسة الرقابة المستمرة لتفادي وقوع حوادث مماثلة قد تُفضي إلى نتائج مأساوية.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

وكانت وسائل إعلام محلية وصفحات التواصل الاجتماعي قد نشرت، يوم السبت الماضي، خبر فقدان الطفلة بعد أن جرفتها التيارات البحرية أثناء وجودها على عوامة مطاطية، في حادثة أثارت موجة تعاطف وحزن كبيرين داخل المجتمع التونسي، وتحوّلت إلى قضية رأي عام خلال عطلة نهاية الأسبوع.

الوسوم