خطوط طيران القطرية و إيدلفايس السويسرية تتوسعان في أفريقيا 

وقّعت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الكينية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستراتيجي، تشمل: زيادة الرحلات بين الدوحة ونيروبي إلى 3 رحلات يومية بدءًا من الأيام المقبلة، مع رحلة إضافية بالرمز المشترك تُشغّلها القطرية .

وتضمنت المذكرة إطلاق رحلات مباشرة بين مومباسا والدوحة خلال شتاء 2026، تُشغّلها الخطوط الكينية وتُسوّقها القطرية، وتوسيع نطاق الرمز المشترك على شبكتي الوجهات العالمية لتحسين الربط بين أفريقيا والعالم، بالإضافة إلي تعاون في مجالات متعددة : كالشحن الجوي، خدمات المطارات، برامج الولاء، والصيانة .

ووصف المهندس بدر المير (الرئيس التنفيذي للقطرية) هذه الخطوة بأنها “تعمق العلاقات مع أفريقيا”، بينما أكد ألان كيلافوكا (الرئيس التنفيذي للكينية) أنها “تُسرّع تحويل السياحة والشحن إلى محركات اقتصادية لكينيا” .

أما إيدلفايس، الناقل السويسري المتخصص بالسياحة الترفيهية، فقد اعلنت عن إضافة ويندهوك (عاصمة ناميبيا) إلى شبكتها ابتداءً من صيف 2026:

الجدول الزمني: رحلات موسمية من 1 يونيو حتى نهاية أكتوبر 2026، مرتين أسبوعيًا (الاثنين والجمعة) من زيورخ دون توقف وتُستخدم طائرات إيرباص A350 الموفرة للوقود لتقديم تجربة سفر هادئة.

تتوسع إيدلفايس لوجهات في جنوب أفريقيا إلى 4 مدن (ويندهوك، كيب تاون، كليمنجارو، زنجبار) وتعزز وجودها في أفريقيا بأكثر من 170 رحلة أسبوعية إلى 30 وجهة، مع تحسين الربط عبر مطار حمد الدولي بمدن مثل لندن ونيويورك .

تأتي هذه التوسعات في إطار سباق شركات الطيران لتعزيز وجودها في الأسواق الأفريقية الواعدة: فالقطرية الحائزة لقب أفضل شركة طيران في العالم 2025″ (سكاي تراكس)، تستثمر في شراكات مع شركات طيران أفريقية مثل “إيرلينك” والخطوط الكينية الفائزة بـ”أفضل ناقل في أفريقيا” للسنة الرابعة، تسعى للاستفادة من الشراكة لتعزيز الشحن والسياحة، وإيدلفايس تستهدف السياحة الفاخرة عبر رحلات موسمية إلى وجهات طبيعية نادرة مثل ناميبيا .