إعلام جزائري : الإفراج عن نجم الترجي التونسي يوسف بلايلي بعد توقيفه في مطار باريس

كشفت وسائل إعلام جزائرية عن إطلاق سراح اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي، مساء الأربعاء، بعد ساعات من توقيفه في مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك إثر تدخل السفارة الجزائرية في فرنسا، في حين لا يزال شقيقه قيد الاحتجاز لدى السلطات الفرنسية.
وأفادت صحيفة الشروق الجزائرية بأن بلايلي لا يزال حاليًا في الأراضي الفرنسية، منتظرًا إنهاء إجراءات الإفراج عن شقيقه الذي تم توقيفه معه على خلفية نفس الحادثة.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن مهاجم نادي الترجي الرياضي التونسي، يوسف بلايلي، قد تم توقيفه صباح الأربعاء فور وصوله إلى مطار شارل ديغول، عقب رحلة جوية على متن طائرة تابعة لشركة “إير فرانس” قادمة من مدينة نيويورك الأمريكية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر بالمطار، فقد تم وضع اللاعب تحت الحراسة النظرية بعد دخوله في مشادة كلامية حادة مع طاقم الطائرة، تطورت لاحقًا إلى عراك جسدي، وذلك بسبب خلاف حول ربط حزام الأمان لابنه الصغير، الذي لا يتجاوز عمره السنتين.
من جهتها، أوضحت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية أن السلطات تشتبه في أن يوسف بلايلي اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم خلال الرحلة، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة فور هبوط الطائرة في باريس.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة اقتياد بلايلي من داخل الطائرة وهو مكبل اليدين من قبل رجال الشرطة الفرنسية، وسط حالة من الجدل والاستغراب بين المتابعين.
وفي تصريحات إعلامية، عبّر والد اللاعب عن استيائه من الطريقة التي تم التعامل بها مع نجله، مؤكدًا أن ما حدث كان بسبب “عدم قدرة حفيده على ربط حزام الأمان”، وأن ابنه لم يكن عدوانيًا بالشكل الذي تم الترويج له.
وبالرغم من هذا الحادث، فقد أعلنت مصادر فرنسية لاحقًا أن السلطات قررت الإفراج عن يوسف بلايلي، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة مع شقيقه الذي كان برفقته على متن الرحلة.
يذكر أن بلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، قد انضم إلى نادي الترجي التونسي مطلع عام 2024، وشارك معه مؤخرًا في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة، حيث خرج الفريق من دور المجموعات بعد فوز وحيد وهزيمتين، آخرهما أمام نادي تشيلسي الإنجليزي يوم 25 يونيو الماضي.
اقرأ المزيد