إن العمل علي إعمال العقل من أجل خدمة الأنسانية و تسيير حياة الناس و تطويرها نحو الأفضل , و هي قيمة عليا لا يدركها إلا كل عالم ذو قيمة يسعي للخير و إعلاء قيمة الإنسانية .
و إن العمل علي تطوير طب الفضاء في ظل التحديات التي يواجهها رواد الفضاء من انعدام الجاذبية , و الضغط و الاشعاع , و رداءة د عمل الجهاز الدوري , و نقص الكتلة العضلية , كل هذا يحتاج للحد من هذه العقبات التي طالما واجهها رواد الفضاء , في رحالاتهم خارج الغلاف الجوي , و أيضا هناك تحديات صحية تواجه الاناس العاديين , و أمراض و أعراض مختلفة , و تحتاج إلي أفكار خلاقة , و أيضا إلي تطوير القطاع الطبي , لكثير من الأمراض المستعصية و المزمنة التي نحتاج للعلاج و إدخال التكنولوجيا .
و كل هذا في حاجة ملحة إلي تطوير طب الفضاء , و تطوير مهارات العاملين و العاملات في هذا المجال الطبي , و صقل المهارات , و تفعيل المخرجات الفكرية , تطوير المنظومة المعلوماتية , ووضع الأفكار في الفعل , و من هذه الأفكار في التي من الممكن تفعيلها:
استغلال الثقب الأسود مع الضخ الايوني كبديل للعلاج الإشعاعي دون اّثار جانبية أو سحب المكون الالكتروني في حاويات فضائية من البوليمر و الفضة,و يمكن ايضا استخدام نظام تفريغ الهواء ,و تكنولوجيا الليزر من أجل علاج مرض بركنسون ,و ايضا عمل مسرعات الفوتونات في الفضاء و سحبها في أنابيب شعرية و الألياف البصرية في علاج شبكية العين .
و يوجد الكثير من الأفكار الجيدة التي ممكن تفعيلها , و الأهم هي وضعهم في الفعل ,و الحاجة أم الاختراع , و الأهم هو تطوير الفكرة و دراستها دراسة جديدة , من جميع الجوانب , و تطوير القطاع الطبي الفضائي من أجل علاج كل من يحتاجه من رواد فضاء و أناس عاديين .
اقرأ المزيد
