إثيوبيا ..هجوم مسلح بالقرب من أديس أبابا يسفر عن مقتل موظفين في بنك وأفراد من قوات الأمن

كشفت تقارير إعلامية إثيوبية عن وقوع هجوم مسلح مروع يوم الجمعة الماضية علي بنك في منطقة سولولتا وريدا بشمال إقليم أوروميا – أكبر أقاليم إثيوبيا ، التي تبعد نحو 31 كيلومترًا شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أدى إلى مقتل ثلاثة موظفين في بنك أوروميا التعاوني و11 من قوات الأمن، حسبما أفاد توليرا شولا، رئيس قسم التسويق والعلاقات العامة بالبنك.
وصرح توليرا لصحيفة أديس ستاندرد أن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة صباحًا بالقرب من بلدة تشانشو، أثناء نقل موظفي البنك للأموال بسياراتهم من فرع مولو إلى العاصمة أديس أبابا. وأضاف: “نجا أربعة أشخاص من الهجوم ويتلقون حاليًا الرعاية الطبية اللازمة” , ومن بين الضحايا كان هناك سائقان وساعٍ مكلف بنقل الأموال.
وفي بيان تعزية صدر يوم السبت، أعرب مجلس إدارة بنك أوروميا التعاوني وإدارته عن “حزنهم العميق” لوفاة “كاساهون هينكوسا، جيميتشو تيلاهون، وميساي أبيرا”، وقدموا أعمق تعازيهم لعائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم.
وأوضح توليرا أن جثث الضحايا تم فحصها في مستشفى سانت بول في أديس أبابا قبل إرسالها إلى أسرهم في بورايو وساندافا وجامبيلا.
وأشار المسؤول إلى أن منفذي الهجوم هم “جماعات مسلحة”، موضحًا أن التحقيقات لتحديد هوياتهم لا تزال جارية، وأن البنك يتابع عن كثب تطورات الحادث.
ووفقا للصحيفة الإثيوبية تعد هذه الحادثة الأخيرة ضمن سلسلة من الهجمات المسلحة التي تستهدف المركبات، بما في ذلك وسائل النقل العام، أثناء تنقلها في مناطق مختلفة من ولاية أوروميا الإقليمية.
وسُجل في أبريل الماضي مقتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم استهدف مركبة عامة في منطقة آبي دونغورو بمنطقة هورو غودورو ووليغا، بعد أسبوع واحد فقط من هجوم مماثل أودى بحياة أكثر من عشرين شخصًا واختطاف ثلاثة آخرين في المنطقة نفسها.
كما شهد يوليو من العام الماضي اختطاف أكثر من 150 طالبًا جامعيًا قرب بلدة غاربا غوراشا في شمال شوا بولاية أوروميا، أثناء سفرهم من جامعة ديبارك بإقليم أمهرة إلى العاصمة أديس أبابا.
وعلى الرغم من انتشار حوادث الاختطاف والقتل بهدف طلب الفدية في المنطقة، أكد توليرا أن المسلحين لم يسرقوا الأموال التي كانت تُنقل إلى أديس أبابا، مما يجعل دوافع هجمات الجمعة لا تزال غامضة حتى الآن.
إقرأ المزيد :