أعلنت لجنة العودة الطوعية التابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية مغادرة 1500 مواطن سوداني إلي السودان صباح اليوم الأربعاء عبر رحلة القطار رقم 24 وعدد من الحافلات ضمن رحلات مشروع العودة الطوعية المجانية الذي تنظمه المنظومة لإعادة المواطنين السودانيين المقيمين في مصر إلى وطنهم.
ووفقا لبيان للجنة العودة الطوعية عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شهد فجر اليوم الأربعاء تحرك عدد 30 حافلة من مدينة أسوان إلى مدينة وادي حلفا، ومنها إلى الميناء البري بالخرطوم والميناء البري عطبرة، لاستكمال نقل المواطنين إلى وجهاتهم النهائية في مختلف ولايات السودان.
وجهات العائدين من الرحلة
وضمت الرحلة عددًا من المواطنين العائدين إلى مناطق متعددة في ولاية الخرطوم، شملت مناطق أم ضوابان، والعيلفون، وأم دوم، والشريق بشرق النيل، إلى جانب مناطق الكلاكلات، وأبو آدم، والشجرة، والعزوزاب التابعة لمحلية جبل أولياء، كما شملت أيضًا عائدين إلى مناطق مختلفة بمحلية بحري.
استمرار تفويج العائدين من القاهرة
وفي السياق ذاته، تم خلال الأيام الماضية تفويج 2112 سودانيًا من القاهرة عبر القطارات رقم (22) و(23)، وذلك ضمن الرحلات المتتالية لمشروع العودة الطوعية المجانية، الذي يهدف إلى نقل السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم بطريقة منظمة وآمنة، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية.
تصريحات رئيس لجنة العودة الطوعية
وجددت المهندسة أميمة عبد الله، رئيس لجنة العودة الطوعية، دعوتها للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم بضرورة الإسراع في تسجيل أسمائهم عبر الأرقام التي تم الإعلان عنها رسميًا، مؤكدة أن اللجنة أكملت برمجة تفويج جميع المسجلين تباعًا خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب من سيستكملون عملية التسجيل خلال الفترة المتاحة.
وأشادت المهندسة أميمة عبد الله بمستوى التعاون والتنسيق الكبير مع السلطات المصرية، والذي أسهم في تذليل كافة الصعوبات وتسهيل الإجراءات، بما يضمن تسيير رحلات آمنة ومريحة للعائدين من مختلف المحافظات المصرية إلى وطنهم السودان.
جهود متواصلة لنجاح المبادرة
ويُعد مشروع العودة الطوعية المجانية واحدًا من أهم المبادرات الإنسانية التي تنفذها منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، بالتعاون مع الجهات المختصة في البلدين، بهدف تأمين عودة كريمة ومنظمة للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم خلال مراحل السفر المختلفة حتى وصولهم إلى مناطقهم داخل السودان.
إقرأ المزيد :
