برلماني جنوبي بارز يشيد بتجدد التواصل بين الخرطوم وجوبا ويدعو إلى حماية المواطنين الجنوبيين في السودان

أشاد النائب البرلماني الجنوبي البارز استيفن لوال نقور، عضو البرلمان القومي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس التشريعي القومي، بالتواصل «الأخوي والبنّاء» المتجدد بين حكومتي جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، واصفًا إياه بأنه خطوة سامية ومسؤولة تعبّر عن عمق الروابط التاريخية والأخوية المتجذّرة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد النائب لوال أن هذا الحوار المتجدد يعكس إرادة سياسية صلبة ورؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى ترسيخ السلام الدائم وتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتفاهم بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا النائب لوال قيادة جمهورية السودان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لضمان سلامة وكرامة المواطنين الجنوبيين المقيمين على أراضيها، وفتح ممرات إنسانية آمنة للراغبين في العودة إلى وطنهم، كما شدّد على أهمية تقديم الدعم القنصلي الكامل عبر سفارة جمهورية جنوب السودان في بورتسودان لمتابعة أوضاع المواطنين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وأدان النائب بشدة أي ممارسات مسيئة أو أعمال اعتداء أو تهجير قسري أو فصلٍ للأسر يتعرض لها المواطنون الجنوبيون، مؤكدًا أن هذه التصرفات تتنافى مع القيم الإنسانية ومبادئ الأخوّة والجوار التي تجمع بين شعبي البلدين.
كما دعا إلى تعزيز التنسيق الأمني والإنساني بين جوبا والخرطوم لضمان حماية المدنيين وصون حقوقهم الأساسية، مشددًا على أن القانون والإنسانية يجب أن يسموا فوق كل الاعتبارات السياسية والمصالح الآنية.
واختتم النائب استيفن لوال نقور تصريحه بالتأكيد على أن التواصل المتجدد بين الخرطوم وجوبا يعكس التزامًا صادقًا من قيادتي البلدين بحماية المواطنين وتعزيز التعاون الثنائي وبناء مستقبلٍ يسوده السلام والاستقرار والشراكة الراسخة، مشيدًا في الوقت ذاته بـالدور المحوري لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة الوزير السفير ماندي سيمايا كومبا، وبما تقوم به من جهود مشهودة في رعاية شؤون مواطني جنوب السودان بالخارج وترسيخ الدبلوماسية الفاعلة التي تنسجم مع رؤية القيادة الحكيمة للرئيس سلفا كير ميارديت، الداعية إلى السلام والوحدة الوطنية وحماية كرامة الإنسان الجنوبي أينما كان.
اقرأ المزيد
من القاهرة إلى الخرطوم مجاناً.. غدا استئناف رحلات « قطار العودة الطوعية » للسودانيين