أثبت النجم المغربي ياسر الزابيري نفسه بقوة داخل صفوف نادي فاماليكاو البرتغالي، بعد عودته المميزة من كأس العالم للشباب التي تألق فيها بشكل لافت مع منتخب بلاده المغرب.
ووفقًا للصحافة البرتغالية، فقد خطف الزابيري الأنظار في فاماليكاو بفضل أدائه المتميز وحماسه الكبير عقب تتويجه مع “أشبال الأطلس” بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة — في إنجاز تاريخي هو الأول من نوعه للمغرب.
وخلال البطولة، كان الزابيري أحد أبرز نجوم المونديال بعدما أحرز خمسة أهداف، ليتوَّج بجائزة الكرة الفضية كأفضل لاعب ثانٍ في المسابقة، ما رفع من قيمته الفنية بشكل كبير داخل ناديه.
وبعد عودته، أقنع المهاجم المغربي مدرب الفريق هوغو أوليفيرا بأدائه القوي في التدريبات، ليمنحه أول ظهور أساسي له هذا الموسم في مواجهة بورتو ضمن الجولة الـ11 من الدوري البرتغالي.
ورغم خسارة فاماليكاو بهدف دون رد، إلا أن الزابيري قدّم مستوى لافتًا، وكان من أبرز لاعبي الفريق، حيث كاد أن يسجل هدفًا رائعًا بتسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن في الدقيقة 29.
ياسر الزابيري يُحرج مدربه ويكسب ثقة الجماهير
وأشارت الصحف البرتغالية إلى أن الزابيري “أحرج مدربه إيجابيًا”، بعدما أثبت أن غيابه عن التشكيلة الأساسية في الجولات السابقة لم يكن مبررًا، مؤكدين أنه يقدم أداءً يفوق المهاجم الفرنسي سيمون إليسور الذي كان يحتكر مركزه منذ بداية الموسم.
