أخبار السياحةأخبار عاجلةاخبار الطيرانسياحة وطيران

الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 

علي مدي 7 أيام شهدت العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 7 إلي 14 نوفمبر الجاري أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، وانطلاق النسخة الأولي من منتدي TOURISE السياحي .

وقد كان عقد اجتماعات منظمة الأمم المتحدة للسياحة حدث تاريخي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، وذلك للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث كانت تلك الاجتماعات أكبر جمعية عامة للمنظمة في تاريخها منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.

وتزامن تنظيم هذا الحدث الاستثنائي مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وجمع نحو 150 وفدًا من الدول الأعضاء، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتطوير أطر التعاون الدولي خلال العقود المقبلة.

وقد عقدت أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل) ، حيث تضمن برنامج الدورة الـ26 أربع جلسات عامة، واجتماعات لسبع لجان متخصصة، كما ستُعقد أيضًا الدورتان الـ124 والـ125 للمجلس التنفيذي، الذي يُعدُّ أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة.

كما ركّز جدول الأعمال على مناقشة مساهمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تسريع النمو المستدام والشامل، وتعميق التعاون الدولي في مجال السياحة.

وشهدت العاصمة السعودية الرياض، مكثفة استعدادات لاستقبال الوفود العالمية ببنيتها التحتية المتميّزة، ومرافقها العالمية، وقطاع الضيافة النابض بالحياة، الذي يُبرز التزام المملكة بالتميّز في الاستضافات العالمية الكبرى، والمشاركة الفاعلة في الحوارات الدولية التي ترسم المستقبل.

حدثا تاريخيا

IMG20251109103306 scaled الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 
جانب من كلمة وزير السياحة السعودي خلال افتتاح اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة

وفي كلمته في افتتاح الجمعية العامة لمنظمة الأمم للسياحة أكد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن استضافة للاجتماعات تمثل حدثاً تاريخياً ومحطة مهمة للعمل المشترك تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنها تعد أكبر دورة في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل خمسين عاماً.

وقال الخطيب في كلمته الافتتاحية:“يسعدني أن أنقل إليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، ونرحب بكم في الرياض في هذا الحدث العالمي الكبير، الذي يجسد مكانة المملكة وريادتها في القطاع السياحي العالمي”.

وأوضح أن هذه الدورة تُعد الاجتماع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، مضيفاً أن “المملكة أعدت برنامجاً طموحاً يعكس الاهتمامات المشتركة بين دول العالم، ويدعم الاقتصاد العالمي، حيث تشمل الفعاليات جلسات الجمعية العامة واحتفالات خاصة بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس المنظمة”.

وأوضح أن هذه الدورة تشهد مشاركة أكثر من 150 دولة، في تأكيد على المكانة المرموقة التي وصلت إليها السياحة، والدور الذي يمكن أن تؤديه في تحقيق الرؤى والأهداف الوطنية والعالمية. وأضاف أن “القطاع السياحي أثبت خلال السنوات الماضية دوره المؤثر في مسيرة التحول الوطني وتحقيق رؤية المملكة 2030 وإبراز الهوية السعودية”.

وأشار الخطيب إلى أن السياحة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، إذ تساهم بـ11 تريليون دولار وتوفر أكثر من 357 مليون وظيفة حول العالم، مبيناً أن القطاع سيحتاج إلى 91 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2035، في وقت يُتوقع فيه عجز بنحو 43 مليون وظيفة خلال العقد القادم.

وقال: “في السعودية أدركنا مبكراً أهمية الاستثمار في الإنسان، ولذلك أصبحت المملكة الأولى عالمياً في تدريب الكوادر السياحية، ولها دور محوري في بناء القدرات البشرية في القطاع”.

وأكد وزير السياحة السعودي أن الابتكار والتنمية يمثلان قوة اقتصادية عالمية، وأن المملكة تعمل، ضمن رؤيتها الطموحة، على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار لخدمة القطاع السياحي، مع التركيز على تمكين المرأة كشريك رئيسي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار الخطيب إلي استعدادات المملكة العربية السعودية لاستضافة إكسبو 2030، الذي يقوم على مجتمعات مزدهرة، والذكاء الاصطناعي، وصحة الإنسان، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 40 مليون زائر ، وقال ” ومن الرياض العاصمة التي تجمع العالم، نؤكد التزامنا بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة من أجل الإنسان والمستقبل المشترك”.

« إعلان الرياض » ومستقبل السياحة في العالم 

un tourism sets artificial intelligence agenda for sector as general assembly concludes in riyadh.jpg الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 
جانب من اجتماعات منظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض

وفي ختام اجتماعات منظمة الأمم المتحدة للسياحة صدر « إعلان الرياض » المعني بمستقبل السياحة ، والذي يضع أسس التعاون الدولي في قطاع السياحة العالمي للأعوام الخمسين القادمة.

وأكد الإعلان الدور الريادي للمملكة بصفتها مساهمًا رئيسًا في رسم مستقبل القطاع، ويُبرز مكانتها عاصمةً للقرارات السياحية الكبرى التي تغيّر مشهد السياحة العالمية، إذ يؤدي إعلان الرياض دورًا محوريًا لقطاع السياحة في دفع خطط التنمية المستدامة لعام 2030، مركّزًا على الاستدامة، والابتكار الرقمي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نمو الاقتصاد السياحي الشامل.

ومثل هذا الإعلان خارطة طريق مشتركة ترسم مسار مستقبل القطاع السياحي العالمي للأعوام القادمة، حيث يشدد على تطوير التعاون الدولي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات، واضعًا رؤيةً موحّدة لتعزيز المسؤولية البيئية في قطاع السياحة، وترسيخ دوره محرّكًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، والتفاهم الثقافي.

وقال وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب: “مع ختام هذه الدورة في الرياض، ننتقل من الإعلان إلى مرحلة التنفيذ، حيث ستُسهم الاتفاقيات التي وقعناها والمنصات التي أطلقناها في تفعيل الاستثمارات، وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز التحوّل الرقمي في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحماية الكنوز الثقافية والبيئية. وستواصل المملكة جمع الشركاء الدوليين، مستفيدةً من استضافة الرياض للمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط، وستعمل على تحقيق نتائج ملموسة حتى تظل السياحة جسرًا بين الأمم، ومحركًا للازدهار المشترك”.

وأضاف : “من خلال اعتماد إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة، يجدّد المجتمع الدولي التزامه بالاستفادة من كامل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية للسياحة، في إطار السعي المستمر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن اعتماد إعلان الرياض يعكس ثقة العالم بدور المملكة حاضنةً للحوار الدولي، ومركزًا للتعاون بين مختلف أطراف القطاع”.

الإماراتية النويس أول إمرأة أمينا عاما للمنظمة

Shaikha Al Nowais news ar.jpg الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 
الإماراتية الشيخة النويس أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة

وخلال اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة تم التصديق رسميا علي تعيين الإماراتية الشيخة النويس أمينةً عامه للمنظمة لتكون أول إمرأة تتولي هذا المنصب علي مدي 50 عاما .

ومن المقرر أن تبدأ النويس ولايتها مطلع عام ٢٠٢٦، في كلمتها أمام الجمعية، قالت الأمينة العامة المنتخبة: “هذا انتصار لنا جميعًا. إنها لحظة مشتركة تعكس رؤيتنا الجماعية لعالم سياحي أقوى وأكثر ترابطًا وتعاطفًا , مضيفه ” معًا، نمثل آمال ملايين الأشخاص الذين يتأثرون بهذا القطاع.

وأكدت النويس أن السياحة، في أفضل حالاتها، قادرة على الارتقاء بالأمم وتوحيد البشرية , وقالت ” وبالنظر إلى المستقبل، حددت خمس أولويات أساسية: “السياحة المسؤولة، وبناء القدرات، والتكنولوجيا من أجل الخير، والتمويل المبتكر، والحوكمة الذكية – كل منها مصمم لجعل قطاعنا أكثر شمولًا ومرونة وإنسانية ” .

انطلاق النسخة الأولي من منتدي TOURISE 

IMG 20251111 WA0038 1 الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 
أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي في افتتاح منتدي تورايز للسياحة

وتزامن مع ختام دورة الجمعية العامة مع الإطلاق الرسمي لمنتدى (تورايز) TOURISE، وهي مبادرة عالمية أطلقتها المملكة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع عجلة الابتكار في السياحة العالمية.

وشكّل المنتدى الذي امتد علي مدي 4 أيام منصة لقادة القطاعين العام والخاص للعمل معًا على تعزيز التحوّل الرقمي والاستدامة، وتمكين الاستثمارات النوعية المؤثّرة، وتأهيل الكوادر والقوى العاملة، بما يضمن جاهزية القطاع لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المستقبلية.

وأكد أحمد الخطيب، وزير السياحة، أن فكرة منتدى TOURISEالسياحي العالمي انطلقت قبل عامين من خلال رؤية طموحة تهدف إلى تقديم نموذج سعودي متميز للعالم في قطاعي السياحة والسفر، مشيراً إلى أن ما تحقق اليوم يمثل واقعاً ملموساً يجسد هذه الرؤية.

وقال الخطيب في ختام فعاليات منتدي TOURISE السياحي اليوم ” ان المنتدي شكّل تجربة فريدة من نوعها، سواء على مستوى تنظيم الفعاليات أو نقل المعرفة، مشيراً إلى أن المنتدى استقطب مشاركين من أكثر من 100 دولة تمثل خمس قارات حول العالم، بمشاركة واسعة من 50 وزير سياحة، في خطوة تُترجم التزام المملكة بوعودها تجاه العالم.

وأكد وزير السياحة السعودي أن المنتدى جمع 10 قطاعات رئيسية تعمل بتناغم وتكامل لخدمة الزائر، بدءاً من خطط الدولة والمدن السياحية وصولاً إلى الخدمات اللوجستية التي تضمن تجربة سياحية متكاملة.

وأكد أن أي وجهة لا يمكنها تقديم تجربة عالمية مميزة من دون تكامل قطاعاتها الخدمية المختلفة، وقال : “مستقبل السياحة يتمثل في تجربة مغادرة وجهتك بانطباع رائع عن الرحلة”، مشيراً إلى أن فعاليات المنتدى وصلت إلى أكثر من مليار متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقام تطبيق الذكاء الاصطناعي المسمي “نورا ” بالرد علي 5 آلاف استفسار، فيما سجل الموقع الإلكتروني أكثر من 400 ألف زيارة.

ونوه وزير السياحة السعودي إلي أن المنتدى شهد عقد 1150 اجتماعاً بمشاركة 19 شريكاً إعلامياً ، و137 متحدثاً، و67 جلسة حوارية، إلى جانب 4 جلسات إبداعية ، كما تم للمرة الأولى تنظيم جلسة حوارية بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى توقيع 44 مذكرة تفاهم وصفقات بقيمة 113 مليار دولار، مؤكداً أن الهدف هو أن يصبح منتدى تورايز مركزاً عالمياً لإبرام الصفقات السياحية الكبرى.

واختتم وزير السياحة السعودي تصريحاته بالتأكيد على أن الأفكار والمقترحات التي وردت من المشاركين يتم التعامل معها بجدية، مشيراً إلى أن النسخة المقبلة من منتدى تورايز ستُعقد في الفترة من 23 إلى 25 مارس المقبل، لتواصل المملكة دورها في قيادة مستقبل السياحة العالمية.

«  TOURISE » يطلق مبادرة “التأشيرة عبر الملف الشخصي” من الرياض لتسهيل سفر الملايين

الرياض مركزا للسياحة العالمية .. وفود 150 دولة تبحث علي مدي 7 أيام مستقبل القطاع في زمن الذكاء الاصطناعي 
جانب من فعاليات منتدي تورايز للسياحة في العاصمة السعودية الرياض

و أطلق منتدى TOURISE خلال نسخته الافتتاحية مبادرة رائدة تحمل اسم “التأشيرة عبر الملف الشخصي” (Visa by Profile) وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم.

وتمكن هذه المبادرة حاملي بطاقات Visa المؤهلين الراغبين في زيارة المملكة من الحصول على معالجة سريعة لتأشيراتهم، حيث يمكن للمسافرين المؤهلين الحصول على تأشيرتهم السياحية الإلكترونية خلال دقائق معدودة من خلال استخدام بيانات جواز السفر وبطاقة Visa فقط.

وأعدت المبادرة الهيئة السعودية للسياحة وطُورت بالشراكة مع وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة السياحة بالتعاون مع شركة Visa والبنوك المشاركة في المبادرة, وتهدف إلى تقليل التحديات أمام السفر، واستقطاب السياح، وتسريع إجراءات اتخاذ القرار بشأن التأشيرات من خلال التكامل الرقمي والتعاون التنظيمي.

وتعتمد المبادرة على تقييم الجدارة الائتمانية للمسافرين لضمان الملاءة المالية، بما يسهم في تلبية متطلبات الدول وتسهيل إجراءات الموافقة لملايين المسافرين الجدد حول العالم, وستكون المبادرة متاحة أمام البنوك الراغبة في المشاركة، على أن تُطلق في عام 2026، مع استمرار التوسع تبعًا لانضمام المزيد من البنوك إلى الشراكة، وبقية مقدمي البطاقات الائتمانية.

وصُممت مبادرة Visa by Profile لأتمتة عملية إصدار التأشيرات بالكامل، من خلال تكامل بين الجهات الحكومية والمطارات والأنظمة الرقمية التي تُشغّلها مؤسسات مثل مكاتب الائتمان والبنوك.

وفي هذا الإطار قال وزير السياحة السعودي رئيس مجلس إدارة TOURISE  أحمد بن عقيل الخطيب: “إن مبادرة Visa by Profile تعني الوصول إلى الفرص، والتنقّل، والتواصل, ومن خلال توحيد الجهود بين المؤسسات المالية والجهات السياحية، نبني إطارًا أكثر ذكاءً للسفر العالمي يُبسّط الإجراءات ويوسّع نطاق الوصول على مستوى واسع, مشيرًا إلى أن المبادرة تمثل تحولًا جوهريًا في تسهيل الدول لحركة الأفراد، وأنظمة أكثر كفاءة، وتجربة أكثر مرونة للمسافرين حول العالم.

من جانبه أوضح  نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن هذه المبادرة الرائدة أطلقت لتسهيل قدوم الزوار إلى المملكة من حملة بطاقات فيزا الائتمانية المؤهلين عبر المنصة بالتكامل بين البنوك المشاركة في المبادرة وشركة فيزا، وسيتمكن الزوار المؤهلون من الحصول على تأشيرة زيارة سياحية تصدر بشكل إلكتروني وفوري بكل يسر وسهولة, مؤكدًا أن هذه الخطوة الرائدة وغير المسبوقة عالميًا تأتي في إطار جهود المملكة المستمرة في تعزيز السياحة ودخول الزوار من خلال تيسير الإجراءات مما يعزز مكانة المملكة وجهة سياحية رائدة عالميًا.

بدوره قال الرئيس العالمي لحلول الحكومات في فيزا راجيف جاروديا: “إن التعاون مع TOURISE والجهات الحكومية في المملكة بمبادرة “فيزا عبر الملف الشخصي” يُبنى على إطار عمل التأشيرات الحالي في المملكة، ما يجعل العملية أسرع وأكثر أمانًا وسهولة للمستخدم, من خلال تمكين الموافقات الآمنة على التأشيرات، وتوفير طرق رقمية يستفيد منها المسافرون والحكومات والشركاء على حد سواء”.

اقرأ المزيد

رئيس رابطة العالم الإسلامي يصل السودان   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »