عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يوم الأربعاء لمناقشة التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون في اليمن.
وحذر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة خالد خياري من أن التصعيد العسكري سيكون له عواقب سياسية وإنسانية سلبية.
وقال الأمين العام المساعد: “تواصل الأمم المتحدة التحذير من التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية السلبية للتصعيد العسكري في البحر الأحمر وخطر تفاقم التوترات الإقليمية”.
وأضاف خياري: “فيما يتعلق بالوضع العام في المنطقة، فإننا نشجع جميع الأطراف المعنية على تجنب المزيد من التصعيد وتهدئة التوترات والتهديدات”. “هذا أمر بالغ الأهمية حتى تتمكن حركة المرور عبر البحر الأحمر من العودة إلى حالتها الطبيعية وتجنب خطر جر اليمن إلى حريق إقليمي.”
وقال المسلحون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة إليها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
ومع ذلك، فقد وقعت أيضًا هجمات على سفن لا علاقة لها بإسرائيل.
ونتيجة لذلك، علقت العديد من شركات الشحن الكبرى عملياتها في البحر الأحمر وأعادت توجيه سفن الشحن الخاصة بها على طول الطريق الأطول حول طرف جنوب أفريقيا.
وخاطب أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، المجلس عبر رابط فيديو حول ضرورة حماية حرية الملاحة البحرية، والتأثير المحتمل لهجمات الحوثيين على التجارة الدولية.
وقال دومينغيز: “لقد قرر عدد كبير من الشركات، حوالي 18 شركة شحن، بالفعل إعادة توجيه سفنها حول جنوب إفريقيا من أجل تقليل الهجمات على السفن وتأثير ذلك على البحارة على وجه الخصوص”. 10 أيام على الرحلة وبالطبع تأثير سلبي على التجارة وزيادة في أسعار الشحن.
وهناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاضطراب إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار النفط على المدى القصير.
اقرأ أيضاً:-
البحرية البريطانية..كيان مجهول في البحر الاحمر يأمر السفن بتغيير مسارها
منتدي « النيل الثقافي » يناقش صراع النفوذ الدولي في البحر الاحمر
السودان .. الصور الأولي لوصول « البرهان » قاعدة فلامنجو البحرية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.