أخبار عاجلةاخبار افريقياجنوب افريقيا

النائبة رشا قلج تعزي شعب ناميبيا في وفاة الرئيس الناميبي ” جينجوب “

 

تقدمت الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك بخالص التعازي للسيدة الأولي في ناميبا وللشعب الناميبي في وفاة الرئيس الناميبي حاجي جينجوب .

وقالت الدكتورة رشا قلج في تغريدة لها علي موقع ” إكس ” – تويتر سابقا ” : بحزن عميق وقلب مثقل، أتقدم بأحر التعازي إلى أختي العزيزة، فخامة السيدة مونيكا جينجوس وعائلتها على الوفاة المفاجئة لفخامة الدكتور حاج ج. جينجوب، رئيس جمهورية ناميبيا، نيابة عن مؤسسة ميرك، والبروفيسور فرانك ستانجينبرج-هافركامب، رئيس المجلس التنفيذي لشركة ميرك، وأنا .. لقد ترك خبر رحيله فراغا تعجز الكلمات عن التعبير عنه، وأفكارنا وصلواتنا معك أختي في هذا الوقت العصيب. ولم يكن قائدا صاحب رؤية فحسب، بل كان أيضا رمزا للقوة والتفاني من أجل تحقيق التنمية في ناميبيا. إننا ننضم إلى الأمة بأكملها في الحداد على فقدان قائد عظيم ونقدم دعمنا لكم في هذه الفترة الصعبة ..فلترقد روحه في سلام.. مع خالص التقدير، السيناتور د. رشا قلج الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك .

 

كانت الرئاسة في ناميبيا، أعلنت وفاة رئيس البلاد حاجي جينجوب، في وقت مبكر من صباح اليوم /الأحد/، عن عمر ناهز 82 عاما.
وذكرت الرئاسة في ناميبيا – في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” – أن وفاة رئيس البلاد تأتي بعد أسابيع من تشخيص إصابته بالسرطان داخل مستشفى بالعاصمة “ويندهوك”.

كان الرئيس الناميبي الراحل حاجي جينجوب، أحد قدامى المحاربين في النضال من أجل استقلال البلاد،و قد تم تشخيص إصابته بالسرطان وتم الكشف عن تفاصيل مرضه للشعب الناميبي الشهر الماضي.

وأعلن نائب الرئيس نانجولو مبومبا أنه توفي في وقت مبكر من يوم الأحد , وقال ” إن ناميبيا فقدت… خادما مميزا للشعب”.

ووفقا للدستور، سيتولى السيد مبومبا الآن منصب الرئيس، حيث لم يتبق سوى أقل من عام على الولاية الثانية للسيد جينجوب في منصبه ,وكان من المقرر بالفعل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نوفمبر .

ولم يتم تحديد السبب الدقيق لوفاة الرئيس، لكنه خضع الشهر الماضي “لعلاج جديد للخلايا السرطانية لمدة يومين” في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى وطنه في 31 يناير ، حسبما ذكر مكتبه .

وقد أرسل الزعماء من جميع أنحاء العالم رسائل تعزية وتحدث الكثير منهم عن جهود السيد جينجوب لضمان استقلال بلاده.

ووصف سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا الرئيس الناميبي “من المحاربين القدامى الذين ساهموا في تحرير ناميبيا من الاستعمار والفصل العنصري”.

كان الرئيس جينبوب،   عضوًا لفترة طويلة في حركة “سوابو  ” وقاد الحركة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، الذي ضم البلاد فعلياً، التي كانت تعرف آنذاك بجنوب غرب أفريقيا، وأدخل نظامها العنصري القانوني الذي استبعد السود من السلطة السياسية والاقتصادية.

وعاش جينبوب في المنفى لمدة 27 عامًا، وقضى بعض الوقت في بوتسوانا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث درس للحصول على درجة الدكتوراه في السياسة , وعاد إلى ناميبيا في عام 1989، أي قبل عام من استقلال البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »