أخبار عاجلةمصر

مصر .. الرئيس السيسي يعلن زيادة علاوة غلاء المعيشة ضمن حزمة قرارات لتخفيف الأعباء عن المواطنين

الرئيس السيسي في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات في بني سويف :

– زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصبح “600” جنيه بدلا من “300” جنيه

– زيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلا من 3500

– رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 ألف جنيه إلى 45 ألفا

– زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من “تكافل وكرامة” بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات وبإجمالي “5” ملايين أسرة

– مضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها لتصبح 600 جنيه، بدلا من 300

– سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة وفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة

– قيام البنك الزراعي المصري بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين من الأفراد الطبيعيين المتعثرين

– إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية

– قادرون على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار

– أقدر تماما حجم معاناة الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة

– لم ندخر جهدا لاحتواء الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية بما نمتلك من قدرات وإمكانيات.. ولولا استعداداتنا المسبقة لكانت الآثار مضاعفة

– جهود الدولة تضاعفت لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي في ضوء تنامي التهديدات الإقليمية

– المواطن المصري يظل بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته هدفنا الأسمى

– الدولة المصرية استمرت في العمل رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الأربع الماضية

– لدينا برنامج مشروع كبير وحلم لم يتوقف رغم الصعوبات

– زيادة أسعار القمح عالميا انعكست بصورة كبيرة جدا على ميزانية الدولة

– الدولة تبذل جهودا كبيرة لإضافة 3 أو 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية

– زيادة الأراضي الزراعية توفر فرص عمل كبيرة للشباب وتخفف فاتورة الاستيراد

– زيادة أسعار برميل البترول ولو بـ”دولار واحد” يكلف الدولة المليارات سنويا

-حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته إضافة إيجابية للدولة ودلالة على ثرائها وقدرتها على الابتكار والإبداع

– الحوار الوطني جمع النسيج المصري بجميع عناصره.. والحزمة الأولى من مخرجاته مشجعة على الاستمرار فيه

-“حياة كريمة” خير دليل على أن المواطن البسيط هو المستفيد الأول من عوائد التنمية والإصلاح الاقتصادي

– حاولنا قدر الإمكان كدولة ألا تنعكس أسعار القمح والذرة وزيت الطعام بصورة كبيرة على المواطنين

– مصر في سياستها وتعاملاتها تحاول أن تكون عاملا إيجابيا في حل المشكلات بهدوء وصبر

– أشكر الشعب المصري على صبره وتحمله ولست بعيدا عن ما تعانوه “وأنا معكم وواحد منكم”

 

 

بني سويف في 16 سبتمبر /أ ش أ/ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم /السبت/عن حزمة قرارات لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين تضمن زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية ورفع الحد الأدنى الإجمالي للأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبي، وزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”.

وأكد الرئيس السيسي، في كلمة خلال افتتاح مشروعات تنموية في محافظة بني سويف، تقديره لحجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية.

ووجه الرئيس السيسي تحية تقدير واعتزاز لكل المصريين الذين يثبتون كل يوم بأنهم أبناء حضارة عريقة وأمة فاضلة ووطن قوي، تلك التحية واجبة لكل مصري ومصرية يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحيات من أجل مصرنا العزيزة الغالية.

وشدد الرئيس على يقينه الراسخ بأن “أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار تلك حرفتنا منذ أن كتب التاريخ على جدرانها وكانت أرضنا ال طيبة مبتدأ التاريخ وستكون منطلق المستقبل بأذن الله بالعزيمة والإرادة”.

وأكد الرئيس السيسي تقديره لحجم المعاناة التي تواجهها الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة كورونا ومضاعفتها الحرب الروسية – الأوكرانية.

ودعا الرئيس الحضور إلى الوقوف دقيقةً حداداً على أرواح المصـريين الذين لقوا حتفهم في ليبيا.

ووجه الرئيس السيسي “التحية والتقدير والاعتزاز لكل المصريين، الذين يثبتون كل يوم، بأنهم أبناء حضارة عريقة.. وأمـة فاضـلة.. ووطــن قـوي .. تلك التحية واجبة، لكل مصري ومصرية، يعملون بكل تجرد وإخلاص لمواجهة التحديات من أجل مصرنا العزيزة الغالية”.

وتابع: “أؤكد لكم جميعا، بأن يقيني الراسخ بأن أمتنا العظيمة، قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل، وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا، منذ أن كتب التاريخ على جدرانها، وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل “بإذن الله”، بالعزيمة والإرادة”.

وخاطب الرئيس الشعب المصري: “أقول لكم بصدق، وبعبارات واضحة: إننى أقدر تماما، حجم المعاناة، التي تواجهها الأسرة المصرية، في مواجهة الأعباء المعيشية، الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية، للأزمة العالمية المركبة التي خلفتها جائحة “كورونا”، وضاعفتها الحرب “الروسية – الأوكرانية”.

كما أكد: “أننا لم ندخر جهدا، لاحتواء هذه الآثار السلبية، بما نمتلك من قدرات وإمكانيات.. ولولا استعداداتنا المسبقة، بإجراءات اقتصادية فاعلة، لكانت آثار هذه الأزمة مضاعفة ومؤثرة، ولكننا بفضل من الله، وبإدارة علمية وعملية دقيقة، نجحنا في التعامل مع الأزمة، ونتجاوز مراحلها الحرجة، دون أن تتوقف عجلة الإنجاز، أو تتعثر خطط التنمية وباتت بيننا وبين تمام الانفراج.. خطوات معدودة”.

وأضاف الرئيس: “وعلى التوازي مع جهودنا لتحقيق التنمية الاقتصادية، كانت إرادتنا لتحقيق حالة مماثلة، على المستوى السياسي إيمانا مني، بأن حيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته، هي إضافة إيجابية للدولة، ودلالة على ثرائها، وقدرتها على الابتكار والإبداع، ومن هذا الإيمان الصادق، بقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، أطلقت دعوتي للحوار الوطني.. وهي الدعوة التي جمعت النسيج المصري، من جميع عناصره، وقد كانت الحزمة الأولى من مخرجات هذا الحوار، مشجعة على الاستمرار فيه”.

وتابع الرئيس: “ولهذا كانت استجابتي فورية، لما تم التوافق عليه من القوى السياسية والمجتمعية، المشاركة في الحوار وأصدرت توجيهاتي للحكومة بدراستها، ووضع آليات تنفيذها.. والبدء في تفعيل هذه الآليات”.

وأكد الرئيس أن جهود الدولة تضاعفت لتعزيز حالة الاستقرار والأمن الداخلي في ضوء تنامي التهديدات الإقليمية، الناجمة عن تصاعد وتيرة الصراعات بدول الجوار، بما لها من انعكاسات على الأمن القومي المصري، مشددا على أن الدولة وأجهزتها المعنية، تبذل جهودا حثيثة، للتعامل مع هذه التهديدات، وبتكلفة باهظة، حتى يظل الوضع الداخلي مستقرا.

كما أكد الرئيس أن “المواطن المصري، يظل هو بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته وتلبية متطلباته، والحفاظ على مكتسباته وصيانة مقدراته.. هي هدفنا الأسمى ويظل المصريون.. كل المصريين في وجداني وضميري.. أعمل من أجل محبه الله ومن أجلهم وأسـعى لتوفيـر سـبل العـيش الكريم لهم .. لذلك، فقد كانت إجراءات الدولة من أجل المواطن، هي القاسم المشترك الأعظم لكافة مؤسساتها ولعل المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، خير دلالة، على أن المواطن البسيط من الفئات الأكثر احتياجا، هو المستفيد الأول، من عوائد التنمية والإصلاح الاقتصادي.

وقال الرئيس “أحدثكم بوضوح، إن صوت المصريين يصل مسامعي وأحلامهم، هي ذاتها أحلامي، ولا تختلف آمالهم عن آمالي ولأنني أستشعر احتياجاتهم وأقدرها، فقد قررت توجيه الحكومة والمؤسسات المعنيــة بالدولة.. لتنفيذ ما يلي:

أولا: زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.

ثانيا: زيادة الحد الأدنى الإجمالي للدخل للدرجة السادسة، ليصبح “4” آلاف جنيه، بدلا من “3500” جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.

ثالثا: رفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة “25%”، من “36” ألف جنيه، إلى “45” ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.

رابعا: زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من “تكافل وكرامة”، بنسبة “15%” لأصحاب المعاشات، وبإجمالي “5” ملايين أسرة.

خامسا: مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح “600” جنيه، بدلا من “300” جنيه، بإجمالي “11” مليون مواطن .

سادسا: سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة.

سابعا: قيام البنك الزراعي المصري، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 .

ثامنا: إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.

واختتم الرئيس كلمته بالقول: “شعب مصر العظيم، ستظل مصرنا الغالية العزيزة، هي نقطة التلاقي، التي تجمع قلوب المصريين في حبها، وسواعدهم لبنائها، وأحلامهم لقوتها وعزتها وستبقى إرادة المصريين، هي سر قوتنا ووحدتنا هي ضامن بقائنا ولقاؤنا مرهون بقوة أحلامنا، وآمالنا في وطن يليق بعراقته، وجهود حاضرنا، وإشراقة مستقبلنا وستبقى مصر، هى مبتدأ الأمر وخبره وبنا جميعا: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر”.

وفي كلمة مرتجلة، أكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية استمرت في العمل رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الأربع الماضية بسبب جائحة كورونا وتوقف سلاسل الإمداد، مشيرا إلى أن “لدينا برنامج مشروع كبير وحلم لم يتوقف رغم الصعوبات”.

وقال الرئيس السيسي إن “ظروفنا صعبة ، ولابد أن نفكر جميعًا إننا في ظروف صعبة جدا منذ أربع سنوات ، منها عامان كانت صعبة على العالم أجمع بسبب جائحة كورونا وتأثر سلاسل الإمداد.. وتوقف العالم واقتصاديات الدول.. ولكن نحن لم نتوقف، وكنا نعمل لأن لدينا برنامجا ومشروعا كبيرا جدا ولدينا حلم كبير.. ومر عامان كنا نأمل أن تكون الأمور أفضل لكن جاءت أزمة أخرى كبيرة كان لها تأثير كبير”.

وأضاف الرئيس” سوف أذكركم أننا حاولنا رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة، وعندما نفذنا خطة الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 كنا على يقين بأنها سوف تنطلق بنا إلى آفاق أفضل وهو ما تحقق بالفعل؛ حيث كانت معدلات النمو للناتج المحلي متقدمة جدا وصلت إلى 5.6 %أو 5.8% وكنا نأمل في أكثر من ذلك”.

وقال الرئيس السيسي: “نحن نستورد كميات كبيرة من القمح والذرة وهو ما كان له تأثير لارتفاع أسعارها وأيضا أسعار زيت الطعام خلال هذه الفترة، لذلك حاولنا قدر الإمكان كدولة ألا تنعكس هذه الأسعار بصورة كبيرة على المواطنين وأن تظل بسعرها الحقيقي”.

وأشار الرئيس السيسي إلى زيادة أسعار القمح عالميا، والتي انعكست بصورة كبيرة جدا على ميزانية الدولة حتى يتم توفير رغيف الخبز للمواطن المصري، مؤكدا أنه يقول هذا الكلام لأنه يشعر بمعاناة المواطن لأنه “واحد منهم ومعهم”.

وتابع الرئيس: “إنني إنسان مصري بسيط ولكن ربنا أراد أن أكون في هذا المكان وبالتالي أنا لست بعيدا عن ما تعانوه، ولست بعيدا عن حال الناس، ولو أن هناك فرصة أكثر من ذلك لا نتأخر أبدا عنكم، هي في النهاية محاولة من جانبنا لتخفيف ما أمكن من التحدي والصعوبات التي تواجه الناس”.

وأشاد الرئيس بموقف المصريين وقال: “إنه مقدر جدا”، مضيفا أن “تحملكم لذلك به جبر خاطر كبير جدا لدي أنا شخصيا.. أنا أعرف أن الظروف صعبة وأعرف أن الناس تتحمل تلك الظروف ولم تتكلم وهذا كثير لذلك أريد أن أطمئنكم إننا لا نترك أي شيء نقدر عليه ولم نقم به”.

وأكد الرئيس إلى أن الدولة تبذل جهودا كبيرة جدا حتى تضيف مساحات كبيرة من الأراضي إلى الرقعة الزراعية في أقرب فرصة ممكنة، حيث نتحدث عن زيادة في حدود 3 أو 4 ملايين فدان في سنتين أو ثلاث سنوات، بالإضافة إلى برنامج الريف المصري.

وأضاف الرئيس في كلمته أمام أهالي محافظة بني سويف، أن هدف الدولة من ذلك توفير رقعة زراعية ضخمة لتحقيق اكتفاء ذاتي من المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لتقليل تكلفة الاستيراد.

وأوضح أن زيادة الأراضي الزراعية توفر فرص عمل كبيرة للشباب وأن كل 3 ملايين فدان يتم استصلاحها توفر فرص عمل لمليون ونصف المليون شاب.

وأكد أن الهدف من استصلاح الأراضي هو تخفيف فاتورة الاستيراد التي تتحملها الدولة، مشيرا إلى أن هذا لن ينطبق فقط على المواد الغذائية بل كافة المستلزمات التي تحتاجها الدولة.

وأوضح أن زيادة أسعار برميل البترول ولو بقيمة دولار واحد يكلف الدولة المليارات سنويا، مشيرا إلى أن الموازنة العامة وضعت سعر البرميل بنحو 65 دولارا ومع كل زيادة تكلف خزينة الدولة الكثير.

وتحدث الرئيس عن أزمة الكهرباء قائلا” لدينا محطات كهرباء كافية لإنتاج ما نريد لكن ارتفاع أسعار الغاز والبترول يؤثر على عمل المحطات”.

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة لو لم تكن منتجة للغاز الطبيعي لشهدنا مشكلات أكبر في مجال الطاقة، فعندما نضع موازنة بأن سعر البترول من 65 إلى 80 دولارا للبرميل الواحد وقد يصل سعره إلى 90 دولارا، ورغم ذلك لم يشعر المواطنون بأزمة في البنزين أو الغاز أو السولار رغم وجود نحو 10 ملايين سيارة في دولة تعدادها 105 ملايين نسمة إلى جانب 9 ملايين من الوافدين.

وأكد أن مصر في سياستها وتعاملاتها تحاول أن تكون عاملا إيجابيا في حل المشكلات بهدوء وصبر، موجها الشكر للشعب المصري على صبره وتحمله.

إقرأ المزيد

مصر .. الرئيس السيسي يعلن 8 قرارات لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »