أخبار عاجلةرياضة أفريقيةمصر

مصطفى رياض… غزال الترسانة الأسمر وهداف مصر الأوليمبي

يامصطفى.. يا مصطفى، أنا بحبك يامصطفى، كلمات أغنية رددتها جماهير كرة القدم في موسم ٦١/٦٢،بعد أن فاز الفرسان الترسانة”الزرق” على عمالقة الأهلي “الحمر” ١/٥ ثم ٠/٤،خلال أسبوعين في الدوري العام وكأس مصر لكرة القدم.. 

 

images 6 مصطفى رياض... غزال الترسانة الأسمر وهداف مصر الأوليمبي

اما الآن فالصورة مختلفة، فقد خرج صاحبنا والحزن يكاد أن يقطع قلبه بعد أن دهم نجوم الأهلي فريقه بهدفين نظيفين أمام أكثر من ٤٠ ألف متفرج شهدوا المباراة في ستاد القاهرة، وأجمعوا على تفوق الزي الأحمر.. 

images 1 4 مصطفى رياض... غزال الترسانة الأسمر وهداف مصر الأوليمبي

وشتان الفرق بين من مثل الأهلي في الحالة الأولى ومن لعب بأسمه في الثانية، ويكفي أن نذكركم بـ المايسترو “صالح سليم والمهندس” رفعت الفناجلي” والشيخ طه إسماعيل، ولا شك أنك تعرف جيداً زيزو والخطيب ومصطفى عبده…والتقيت به وسط كل الخواطر، وفي ذهني تاريخه الطويل، ومعاصرته لأكثر من جيل، فهو غزال الترسانة الأسمر.. وهداف مصر الأوليمبي.. وخرجت منه كلمات، سجلناها فيما يلي من سطور. 

رياض مصطفى رياض... غزال الترسانة الأسمر وهداف مصر الأوليمبي

اسمه بالكامل إبراهيم محمد رياض وشهرته ” مصطفى رياض” مهاجم الترسانة والذي يشكل مع زميله الشاذلي”دويتو” خطير، تعمل كل الفرق حسابه. 

 

ويضع المنافسون خططهم للقضاء على مفعوله، ومن هنا الرقابة الصارمة المفرو٧ضة على كليهما في المباريات.. السن ٣٢ عاماً، بدأ مع ناديه الترسانة منذ عام ٥٢ في فرق الأشبال، وتدرج في فرق تحت ١٦/١٨ و٢٢  حتى لعب فريقها الأول، ووقع عليه الأختيار للعب ضمن أعضاء الفريق القومي منذ عام ٦١ وحتى عام ١٩٧٣.

 

أحسن مبارياته تلك التي لعبها ضد بلغاريا في تصفيات كأس العالم، مبارياته في دورة طوكيو الأولمبية، حيث سجل ستة أهداف في مباراة واحدة ضد كوريا، وكانت نتيجة المباراة يومها ١٠/ صفر لصالحنا، وحصل على لقب ثاني هداف الدورة، وكان المركز الرابع هو ترتيبنا فيها. 

 

يقول مصطفى:” إن الأهلي هو أقرب نادي للبطولة هذا الموسم لأنه أكمل فريق.. ويرى انه استفاد من معظم المدربين: عم الشيوي وإبراهيم راشد وحمزة عبد المولى أما” ماتيكالو” اليوغسلافي فهو أكثر مدرب أفادة وينصح نجم الترسانة زملاءه بعدم قراءة الصحف بعد أي مباراة، ويشيد” بحيدة” أحمد مكاوي في النقد الرياضي… ويشير إلى سوء التحكيم عندنا. 

 

ولم نرد أن نثقل على “البولاقي” الذي لم يدخن سيجارة في حياته، ولم يشرب سوى الماء ولم ينفصل عن أهل حيه، والذي تجمعه بزميله الشاذلي أخوة وصداقة في الملعب.. في البيت وفي الأسرة، وتركته يحلم ويتمنى أن يفوز ناديه بكأس مصر بعد أن عاد الدوري لأبطال الجزيرة. 

 

تم إعداد هذا الحديث في الموسمين الرياضيين

١٩٧٤/١٩٧٥و ١٩٧٥/١٩٧٦

 

المصدر: مجلة الإذاعة والتلفزيون 

للأستاذ محمد شاهين المحرر الرياضي لمجلة الإذاعة والتلفزيون 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »