أخبار عاجلةاخبار افريقياالرأي

أمنية ابراهيم حسانين تكتب .. افريقيا مركز الاقتصاد الأصفر

إن التحديات البيئية المتمثلة في التلوث البيئي و سوء السلوك البشري تجاه البيئة , يمكن أن تحدد و تقنن من خلال تقويم السلوك البشري , و من خلال حسن استغلال موارد البيئة ؛ لتحقيق التنمية المستدامة و رؤية 2030 ، إن ” الاقتصاد الأصفر ”  هو المثال الذي يحتذي به دون غيره من  انواع الاقتصاد الأخري ،  حيث يعد الاقتصاد الأصفر نوع من انواع الاقتصادات المتميزة من حيث القابلية لتحقيق الاستدامة بيئيا , فالشمس طاقتها توجد بوفرة , ومثال جيد للطاقة المتجددة , يمكن اعادة تدويرها و حسن استغلالها من اجل صحة و بيئة افضل .

كما يجب ان يندمج مع انواع الاقتصادات الاخري مثل الاقتصاد الاخضر , و الاقتصاد الازرق وغيرها ، كما يمكن تجسيده في الاقتصاد البرتقالي الخاص بالاقتصاد المبتكر .

إن الشمس مصدر ضوء و دفء , و العمل علي إدخال تكنولوجيا النانو في صناعة الخلايا , و الالواح الشمسية , مع دمجها مع شرائح السيليكون ، يمكن أن يضمن مستقبل افضل لصناعة مبتكرة, الا وهي الصمامات الباعثة للضوء , التي ربما تحل محل المصابيح الضوئية المعتادة , و تدخل أيضا في صناعة مصابيح السيارات الكهربائية , من اجل الحفاظ علي البيئة .

و دمج تكنولوجيا الليزر في صناعة الالواح الشمسية من اجل الاستخدام في صناعة الصوب الزراعية التي تعمل علي الاضاءة النظيفة , من اجل زيادة معدل التمثيل الغذائي , و زيادة معدل عملية البناء الضوئي .

و ربما يزيد من معدل النتح الذي يسمي بخار الماء , الذي ممكن ان يستخدم في المصانع لادارة المكينات , و العمل علي ادخال تلك التكنولوجيا في بخر مياه البحار و المحيطات من خلال من خلال الالواح الشمسية , و استخلاص الاملاح المعدنية , و الاستثمار فيها , من اجل الاستخدام في صناعة العقاقير الطبية , و في الصناعات , و ربما يزيد الحلم في التصدير للخارج .

فحقا الشمس مصدر ممتاز للطاقة , و الاستثمار , و مصدر ايضا لحسن الاستغلال , الذي طالما استغل سيصبح المصدر الاول للطاقة النظيفة , و المتجددة , و السالف ذكره ماهو الا امثلة للخلط , و الدمج بين انواع الاقتصاد المختلفة .

إن رؤية 2030 هي رؤية للاكتفاء الذاتي , و الحفاظ علي كوكب الارض , و الحفاظ علي البيئة , و امل في نهضة القارة السمراء , من اجل مستقبل افضل للاجيال القادمة , و تحقيق رؤية 2063 .

فالهدف الاسمي هو تصدير الطاقة الشمسية ,و هي الأرض الخصبة للاستغلال لايجاد مصدر للطاقة النظيفة و المتجددة من افريقيا الي جميع دول العالم ، والهدف من التصدير هنا هو ان تحل مصادر الطاقة النظيفة محل الوقود الأحفوري , و مواجهة الاحتباس الحراري , و ارتفاع درجة حرارة الأرض , كما  الهدف أيضا من الحفاظ علي درجة حرارة الأرض هو الحفاظ علي الكائنات الحية جميعا .

إن افريقيا تزخر بالطاقة الشمسية طوال العام لذلك فهي ام الطاقة الشمسية , وتعد مركزا لما يعرف ب ” الاقتصاد الأصفر ”  .

 

 

Africa is the center of yellow economy

Written by / Omnia Ibrahim Hassanin

The environmental challenges can be presented as environmental pollution and human bad environmental behavior that can be limited with the good use of environmental resources and can be also solved and the 2030 vision can be achieved by exploitation of the solar energy .The sustainability can be achieved by the use of solar energy as the sun is found almost of the days in Africa and considered to be a renewable source of energy that can be recycled by making mixtures between the yellow economy and green economy ,blue economy and orange economy and making the technology embedded in this aspect ; as use of visual valves , solar panels that can be used in making of the green houses and increasing the evaporation ratio increases to get benefit from the ocean mineral salts and be used in the manufacture of them in preparing of medicines .The solar energy can be the main resource of renewable energy and the achievement of 2030 vision and it is considered to be the self- sufficiency and keeping the Earth , the main aim is the exportation of the solar energy and limit the global warming and replace the fossil fuel and keep the organisms on the Earth .Africa has a plenty of the solar energy all the year ,so it is a center of yellow economy .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »