خمس رؤى عظيمة. عشرة مشاريع ذات أولوية. هذا ما لخصه البرنامج الذي قدمه تييرنو الحسن سال (تاس)، رئيس حزب ” جمهورية القيم” والمرشح للانتخابات الرئاسية يوم 24 مارس المقبل.
ويركز هذا العرض البرنامجي الذي يطلق عليه ” إعادة سحر السنغال ” على مجالات رئيسية مثل الزراعة والتعليم والديمقراطية والتصنيع والصحة.

استعادة مصداقية الدولة

إذا تم انتخابه رئيسًا للدولة، فإن مواطن تييس (غرب) يهدف أولاً إلى جعل السنغال نموذجًا للديمقراطية في غرب إفريقيا من خلال مؤسساتها ودبلوماسيتها وأمنها. وللقيام بذلك، تم تطوير مشروعين. يهدف الأول إلى استعادة مصداقية وسلطة مؤسسات الجمهورية، في حين ينبغي أن يتيح الثاني تعزيز تنسيق الخدمات وتوقع المخاطر الجيوسياسية والمخاطر الإجرامية والتهديدات السيبرانية.

وسيتم دعم كل هذا من خلال برنامج تطوير البنية التحتية الصحية، وتحقيق اللامركزية في المسؤوليات في المسائل الصحية، وتحسين صحة الأم والطفل، وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على الخدمات الصحية، وإنشاء صندوق التأمين الصحي الوطني (CNAM) …

التكنولوجيا الرقمية

كان أحد أهداف الرئيس ماكي سال عندما تولى السلطة في عام 2012 هو جعل السنغال مكتفية ذاتيا من الغذاء. وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة المخصصة للزراعة تحت قيادته، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق.

ولمواجهة هذا التحدي، يقترح ثيرنو ألاسان سال تسريع تحديث القطاع من أجل زيادة الإنتاجية لتحقيق السيادة الغذائية. ويدعو على وجه الخصوص إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين إدارة الأراضي وتحسين التنبؤات الجوية وتطوير قنوات التسويق الزراعي.

وفي قطاع صيد الأسماك، سيكون من الضروري أيضًا استخدام التقنيات الرقمية للإدارة المستدامة والمراقبة الفعالة لأنشطة صيد الأسماك. وسيستفيد قطاع الثروة الحيوانية من نفس الاهتمام من خلال استخدام الموارد الرقمية لإدارة الثروة الحيوانية وتحسين الإنتاجية وتحسين قنوات التسويق.

ولن يتم إهمال التدريب والبحث العلمي والابتكار في هذه المجالات المختلفة. ويخطط مرشح La République des Valeurs لتطويرها في القطاع الأولي، لا سيما من خلال زيادة عدد مراكز التحسين الوراثي.

وتتحمل السنغال وطأة الآثار الضارة لتغير المناخ. ويؤدي التآكل الساحلي وتملح التربة وعدم استقرار هطول الأمطار إلى فرض ضغوط شديدة على بيئة البلاد. لذلك يريد ثيرنو ألاسان سال أن يضع السنغال على طريق التنمية المستدامة التي تحترم البيئة. ولهذا الغرض، تم وضع استراتيجية للتشغيل الأخضر، مصحوبة بخطة للتحول الوطني للطاقة، وإنشاء رئات خضراء حضرية، فضلا عن برنامج حماية المناطق الساحلية…

رؤية شمولية للتعليم

تخفيض راتبه.
وبعد فترة وجيزة، تم استدعاؤه من قبل الرئيس سال ليصبح وزيراً للبنية التحتية والنقل البري والانفتاح، ثم وزيراً للطاقة، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2017.

وتميزت فترة وجوده في الحكومة بإجراءات تهدف إلى تطهير القطاعات التي كان يشرف عليها، لا سيما من خلال سحب بعض تراخيص التنقيب في مجال الطاقة.

وفي عام 2017، أسس جمهورية القيم وترشح للانتخابات الرئاسية بعد ذلك بعامين، لكن دون نجاح.
انتخب نائبا سنة 2022 عقب الانتخابات التشريعية التي شارك فيها كرئيس للقائمة الوطنية لتحالف آر السنغال (حماية السنغال).
وها هو مرة أخرى في الاعتداء على كرسي الرئاسة.

اقرأ المزيد:-

  ليبيريا .. بدء الدعاية لجولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية 14 نوفمبر المقبل

السنغال : المعارضة تشكك في إعلان فوز الائتلاف الحاكم في الإنتخابات

السنغال : السنغاليون يتوجهون الي مراكز الإقتراع للتصويت في الإنتخابات التشريعية

السنغال.. 9 منظمات تطالب الرئيس ماكي سال الي عدم الترشح لولاية ثالثة