أخبار عاجلةاخبار افريقياغرب افريقيا

الجزائر: نرغب في تعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر

بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال اتصال هاتفي تلقاه، امس /الخميس/، من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشؤون الأفريقية، مولي في، تطورات الأزمة في جمهورية النيجر.
وحسبما أفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي؛ فإن المكالمة تم تخصيصها لاستعراض تطورات الأزمة في جمهورية النيجر، وآفاق تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في تعزيز وتفعيل حل سياسي للأزمة في النيجر ، وذلك على ضوء المبادرة التي تقدم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأطلع عطاف المسؤولة الأمريكية على العناصر الرئيسية لهذه المبادرة، وعلى ما تحمله من تصور شامل لحل الأزمة في النيجر بمختلف أبعادها ضمن مقاربة تشاركية تشجع مساهمة جميع الأطراف الراغبة بذلك سواء على المستوى الداخلي في النيجر، أو على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، رغبة بلاده في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر واستبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، /الخميس/، في مقر وزارة الخارجية الجزائرية بالعاصمة، لسفيرة جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى الجزائر، التي تترأس بلادها حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكذلك مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في ذات المنظمة، وهي السنغال وكوت ديفوار وغينيا بيساو. 
وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، فقد سلم عطاف ضيوفه نسخاً من مبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول تسوية الأزمة في النيجر، وأمدهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.
وتهدف هذه المبادرة إلى ضمان حل سياسي وسلمي للأزمة القائمة في جمهورية النيجر.

إقرأ المزيد :

إيطاليا: نعمل على إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة في الجابون والنيجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »