أخبار عاجلةاخبار افريقيااقتصاد افريقيالقرن الافريقى

غضب أوغندي تنزاني من بيان البرلمان الأوربي حول خط نفط شرق أفريقيا

حالة من الغضب لدي المسؤولين في أوغندا وتنزانيا من البيان الذي أصدره البرلمان الأوربي ، الذي وجه في انتقادات للبلدين بسبب مد خط بترول شرق أفريقيا ، وطالب بوقف تطوير مشروعات النفط والغاز في منطقة شرق أفريقيا

حيث تقوم أوغندا وتنزانيا بتنفيذ مشروع مد خط أنابيب النفط الخام لشرق إفريقيا (Eacop) ، والذي يمتد على مسافة 1443 كيلومترًا (896 ميلًا) من بحيرة ألبرت في غرب أوغندا إلى ميناء تانجا التنزاني على المحيط الهندي.

 

ووجه وزير الطاقة التنزاني جانواري ماكامبا انتقادات حادة للبرلمان الأوروبي .

 

وقال الوزير التنزاني ل ” بي بي سي ” : إن بلادة لها الحق في استخدام مواردها بنفس الطريقة التي تستخدمها الدول الصناعية لتحقيق التنمية لشعوبها.

 

واضاف وزير الطاقة التنزاني: “نحن نهتم ببلدنا وشعبنا أكثر مما يهتم به الآخرون ، مشيرا إلي حكومته ستواصل التأكد من أن هذا المشروع يحمي المجتمعات المحلية ، ويحمي البيئة ، ويلبي المعايير الدولية .

 

من جانبه وجه نائب رئيس أوغندا انتقادات لبيان البرلمان الأوربي ، واصفاً إياه بأنه يستند إلى معلومات مضللة وتحريف متعمد للحقائق الأساسية المتعلقة بالبيئة وحماية حقوق الإنسان.

كما انتقد البرلمان الأوغندي بيان البرلمان الأوروبي ، قال نائب رئيس أوغندا توماس تايبوا إن البيان الأوربي يمثل أعلى مستوى من الاستعمار الجديد والإمبريالية ضد سيادة أوغندا وتنزانيا.

 

كان بيان البرلمان الأوربي حذر من انتهاكات حقوق الإنسان والمخاطر الاجتماعية والبيئية التي يشكلها مشروع Eacop.

ودعا برلمان الاتحاد الأوروبي في بيانه الدول الأعضاء في الاتحاد فيه بعدم تقديم أي دعم دبلوماسي أو مالي لمشروعات النفط والغاز في أوغندا

 

يذكر أن خط أنابيب بترول شرق أفريقيا بمجرد اكتماله ، سيكون أطول خط أنابيب نفط ساخن في العالم.

عارض أنصار البيئة المشروع لأنه يمتد على مناطق محمية وأنظمة إيكولوجية حساسة.

 

كانت شركة “توتال” الفرنسية وشركاؤها قررت استثمار 10 مليارات دولار لإنتاج النفط في أوغندا وبناء خط أنابيب يحول الدولة غير الساحلية الواقعة في شرق أفريقيا إلى دولة مصدرة مهمة للنفط الخام.

 

وأعلنت الشركة الفرنسية وشريكتها الصينية “سينوك” ( Cnooc) ، وشركة النفط الوطنية الأوغندية المملوكة لكمبالا ، عن اتفاق لاستخراج النفط من حقلي “تيلنجا” و”كينجفيشر” بالقرب من بحيرة ألبرت – غرب أوغندا ، ونقله عبر خط أنابيب النفط الخام في شرق أفريقيا المخطط له.

 

باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لـ”توتال” قال أمام حشد من المسؤولين في العاصمة الأوغندية، كمبالا: ” كانت مفاوضات طويلة ، لقد حان الوقت الآن للتنفيذ والوقت هو المال، لذا يجب ألا نخسر يوما .

 

ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال عام 2025 ، ومن المقرر أن يصل الإنتاج إلى 230 ألف برميل يومياً، الأمر الذي سيجعل أوغندا المنتجة الجديدة للنفط أكبر من بعض أعضاء أوبك الأفارقة.

 

وفي تصريحات سابقة للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، قال ” ،إن التوجه العالمي الذي يدفع باتجاه المزيد من الطاقة النظيفة لن يكون بمثابة مشكلة للمشروع ، مضيفا : “أن الحكومة الأوغندية درست هذا، ولا توجد إمكانية لعدم وجود مشترين للنفط”.

 

وقالت لبولين إيرين باتي، السكرتيرة الدائمة في وزارة الطاقة الأوغندية ، ” إن حكومة “موسيفيني” و”توتال” اتفقتا على تطوير “جيجاوات” من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »