أخبار عاجلةفن وثقافة

في حفل توقيع كتاب “جنوب السودان “.. محمود مسلم : أفريقيا عمق استراتيجي لمصر

– دبلوماسي سوداني سابق: “كتاب جنوب السودان..” يقدم انذار للأزمة السودانية الحالية

كتاب “جنوب السودان..” يحذر من خطر إنفصالات جديدة بسبب الأزمة السودانية

الكاتب الصحفي أحمد إمبابي: الأسباب التي أدت لإنفصال جنوب السودان لازالت موجودة في مناطق أخرى بالسودان

 

 

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع كتاب “جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة”، للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف، والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، اليوم السبت، بحضور نخبة من السياسيين والاعلاميين والكتاب وشخصيات عامة من مصر والسودان.

فى بداية الندوة رحبت الكاتبة الصحفية اسماء الحسينى، مدير تحرير الأهرام والمتخصصة فى الشئون العربية والإفريقية، بالحضور وضيوف الكاتب الصحفي احمد امبابي نائب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، ووجهت لهم الشكر على الحضور.

وأكدت أنه كان هناك اهمال فى الصحافة للجانب الأفريقي ، حاول الكاتب تقديم صورة موضوعية لجنوب السودان من خلال زياراته ، بعد 12 عاما على ميلاد دولة جنوب السودان ، واراد دق ناقوس الخطر أن هناك انفاصالات اخرى ان لم يتم حل المشاكل بسبب العجز عن تاسيس دول المواطنة التى تستشعدي دولة التنوع والتعدد.

وتابعت: يحسب لكاتبنا الاضاءات المهمة حول سكان جنوب السودان وقد تعقب الأزمة فى جنوب السودان ، عرض الكاتب عبر حوارات كاشفة ومتميزة الأزمة فى جنوب السودان.

وأضافت: الكاتب أجاد تقديم شهادات حول انفصال جنوب السودان ، وقيم واقع دولة الجنوب وحاول الإجابة عن مستقبل الشراكة الاستراتيجية مع جنوب السودان ، واستشرق مستقبل دولة الجنوب .

وأكد الكاتب احمد امبابي، أن رحلة انفصال الجنوب سبقها عقود كثيرة من الخرب والتهميش فى جنوب السودان وكان يجب حتى نقدم قيمة مضافة أن نبحث عن جذور جنوب السودان منذ تأسيس الدولة السودانية أيام محمد على وتوصيف الحالة الاجتماعية فى جنوب السودان، وهناك عشرات المراجع تصف السودان أنه مآل افريقيا ثم ننتقل فى الكتاب لمرحلة الثورات فى السودان ، وفى تقديرى جذور الأزمة فى السودان بدأت في هذه المرحلة .

وتابع: ثم مرحلة استقلال السودان عام 1956 لتحقيق الاستقلال ثم مرحلة تعاطى جميع الانظمة فى السودان مع قضية الجنوب حتى رئاسة عمر البشير الذى حدث فى عهد الانفصال، وكيف كانت الأزمة تتزايد للمطالبة بالانفصال، حتى اتفاق السلام عام 2005 ، ثم انفصال الجنوب عام 2011.

وقال إن هناك تأصيل النخبة السياسية مع خلفية تاريخية عن ماقبل الاستقلال.. ويقدم الكتاب نبذة مهمة من خلال شهادات مهمة لكوادر جنوب السودان وتحدثنا عن كل مايخص شئون السودان مع شخصيات سوادانية وسياسية والنخبة منهم حسن الترابي، وكذلك الصادق المهدي وأيضا ابراهيم الغندور، والتقيت ايضا النخبة فى جنوب السودان، وتابع: أول زيارة لجيمي كارتر فى جنوب السودان كان لوزارة الرى.. وهناك شهادات مع كوفي عنان سكرتير عام الأمم المتحدة وعدد من الشخصيات الدولية.

وأضاف: الجزء الأخر فى الكتاب يقدم تقدير موقف مستقبلى لما يحدث فى جنوب السودان وإذا استطاعات تجاوز الانتخابات الرئاسية الفترة المقبلة فقد تمر من الأزمة وهناك تحدى أخر وهو تداول السلطة ، ثم نقطة أخرى وهى مسار العلاقات المصرية مع جنوب السودان للاجابة عن تساؤل مهم وهى هل مصر أهملت العلاقات مع جنوب السودان ، ومن واقع التعددية فى السودان فى تقديري كان تعاطي الدولة المصرية مع القضية السودانية كان صادق أكثر من النخبة السودانية ، ومؤسسات الدولة المصرية على صلة قوية بالمؤسسات السودانية ، وهناك مشروعات مصريه كثيرة فى جنوب السودان.

وتحدث عن أهمية الكتاب قائلا : هو درس من الماضي القريب للحاضر فى ظل الأزمة الماثلة فى السودان خاصة فى ظل الغياب والاستقرار السياسي والأمني ، أكبر تحدى والمسئول عن الانفصال هى جميع الأنظمة التى حكمت السودان، والاشكالية الحالية هى غياب التوافق في جنوب السودان ، وبالتالي أهمية هذا الكتاب هى رسالة للنخبة فى جنوب السودان.

وفى كلمته عن الكتاب قال الكاتب الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن وفكرة الاهتمام بالجانب الأفريقي أمر مهم والكاتب مهتم بجنوب السودان وملف جنوب السودان ليس كثير من الكتاب يقفوا أمامها رغم تزاحم الأحداث فى مصر واستطاع “امبابي” أن يعمل لنفسه تراك خاص.

وقال: إن جنوب وشمال السودان يحتل مكانة خاصة فى مصر الرسمية والشعبية ، ومصر لديها الكثير من المشروعات فى افريقيا وافريقياهى عمق استراتيجي لمصر.

كما أن هناك مسميات أمريكية لاختراق دول منها مايتعلق بحقوق الانسان، وكارتر لما حضر لمصر وقت الاخوان فى البرلمان وهناك قوى حاولت عمل تكتل ضد الاخوان فكان جيمي كارتر يحذرهم من المعرضة الشرسة للاخوان .

وقال: نحن مع إرادة الشعب السوداني وأحيي الكاتب على الزيارات الميداينة التى قام بها للسودان والجنوب وأيضا لقائه مع شخصيات سياسية كثيرة.

فى كلمته اكد السفير على يوسف، وانتى سعيد جدا بهذا اللقاء وهذا الكتاب بعين الصحفي الاستقصائي ولديه قدرات صحفية واعلامية وباحث لديه رؤية ، والتوقيت الآن توقيت عجيب لصدور هذا الكتاب ، نحن الأن لدينا شيئين مهمين حول مايجري فى السودان منها الحرب في السودان التى تهدد السودان وجنوب السودان وشعبه .

وقال السفير على يوسف، أن الكتاب انذار وعبر مهمة حول الازمة التي تجري فى السودان ، والعلاقة بين الشمال والجنوب ، الفلاسفة والمفكرين لديهم رؤية يضعوها لحل المشاكل.

وأشار إلى أن الكتاب يقدم رؤية جديدة لما يجري في جنوب السودان ولعلها تكون مخرج من الأزمة الحالية ونحن نواجه مشكلة مهمة، مشيرا إلى أن الجزء الثاني ما سيجري فى جنوب السودان، فى العام الحالي 2024 جنوب السودان مقبل على تطور جبد للاوضاع، كما ان الكتاب ممتاز جدا، مقترحاً عمل ندوة حول الكتاب من خلال مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

وفي مداخلة بالندوة علق السماني الوسيلة وزير خارجية السودان الأسبق، قائلا: أتمنى أن نصل لرؤية فى الحكم الفيدرالي، وهناك تحول جديد أدى لتعطيل الدستور ، لماذا كانت تأتى الانقالابات كلما يكون هناك أمل، وهذه الأشياء والأسئلة مهمة، متسائلا عن انفصال الجنوب هل الاستفاء في ظل حكم ديمقراطي؟.

وأشار إلى أهمية الدور المصري في المنطقة كلها، الدور المصري عندما تراجع بعد رحيل الرئيس جمال عبدالناصر وكان هناك مجموعة حزم من الشركات المصرية وتراجع دور مصر فى القارة الإفريقية وانفتحت افريقيا .

إقرأ المزيد 

وزراء وسفراء ونواب يشاركون في حفل توقيع كتاب “جنوب السودان..” للكاتب الصحفي أحمد إمبابي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »