سياحة وطيران

“الصحة العالمية”: ” الطاعون الدبلي” في الصين لا يشكل أي خطر حقيقي في المرحلة الحالية”

2 warld Health organztion “الصحة العالمية": " الطاعون الدبلي" في الصين لا يشكل أي خطر حقيقي في المرحلة الحالية"

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن  الحالة التي ظهرت بالصين بمرض “الطاعون الدبلي”، لا تشكل “خطرا حقيقيا في المرحلة الحالية”.

وقالت منظمة الصحة، إن الطاعون الدبلي لا يشكل خطراً في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها “مستمرة” في مراقبة الوضع عن كثب.

الطاعون في الصين “الصحة العالمية": " الطاعون الدبلي" في الصين لا يشكل أي خطر حقيقي في المرحلة الحالية"
مكافحة الطاعون الدبلي في الصين

وشددت السلطات الصينية  التدابير الوقائية بعد تسجيل إصابات مؤكدة بالطاعون الدبلي خلال الأيام الماضية.

وسُجلت في منطقة منغوليا  الداخلية في شمال البلاد، حالة إصابة بالطاعون الدملي أو (الدبلي) لدى راعى غنم خلال نهاية الأسبوع.

download 6 2 “الصحة العالمية": " الطاعون الدبلي" في الصين لا يشكل أي خطر حقيقي في المرحلة الحالية"

 وقالت اللجنة الصحية في مدينة بايانور في بيان إن المصاب حالته مستقرة وهو في مستشفى في المدينة.

وبحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية، اكتشفت الحالة في مدينة بايانور الواقعة شمال غرب بكين. وبذلك تم تنبيه السلطات المحلية عن حالة المريض يوم السبت.

وبحلول يوم الأحد، أصدرت السلطات المحلية تحذيراً من المستوى الثالث على مستوى المدينة، للوقاية من الطاعون، وهو ثاني أدنى مستوى في نظام من أربعة مستويات. وذكرت وكالة أنباء شينخوا أن التحذير سيظل قائماً حتى نهاية العام.

ويعد الطاعون، الذي تسببه  البكتيريا وينتقل عن طريق لدغات البراغيث والحيوانات المصابة، هو أحد أخطر الالتهابات البكتيرية في تاريخ البشرية.

download 5 1 “الصحة العالمية": " الطاعون الدبلي" في الصين لا يشكل أي خطر حقيقي في المرحلة الحالية"
حيوان الماموط

ويتسبب الطاعون الدبلي، وهو أحد أشكال الطاعون الثلاثة، في تورم العقد اللمفاوية، بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة والسعال.

واليوم، تحث السلطات الصحية في بايانور الناس على اتخاذ احتياطات إضافية، لتقليل مخاطر انتقال العدوى من شخص لآخر، وتجنب الصيد أو أكل الحيوانات التي يمكن أن تسبب العدوى.

وقالت هيئة الصحة المحلية، بحسب صحيفة “China Daily”: “في الوقت الحاضر، هناك خطر انتشار وباء الطاعون البشري في هذه المدينة. ويجب تعزيز وعي الناس وقدرتهم على الحماية الذاتية، مع الإبلاغ عن ظروف صحية غير طبيعية على الفور”.

ويُعتقد أن حيوانات المرموط قد تسببت في وباء الطاعون الرئوي عام 1911، والذي أودى بحياة حوالي 63 ألف شخص في شمال شرق الصين.

ويُذكر أنه تم اصطيادها من أجل فرائها، إذ ارتفعت شعبيتها بين التجار الدوليين. وبالتالي، تم تداول منتجات الفراء المريضة ونقلها في جميع أنحاء البلاد، ما أصاب الآلاف على طول الطريق.

ورغم احتواء الوباء في غضون عام واحد، إلا أن الطاعون المتعلق بالمرموط قد استمر لعقود لاحقة.

وساهم ظهور المضادات الحيوية، التي يمكن أن تعالج غالبية حالات العدوى إذا اكتشفت في وقت مبكر، على احتواء تفشي الطاعون، مما منع الانتشار السريع في أوروبا في العصور الوسطى.

وبينما أن الطب الحديث يمكنه علاج الطاعون، إلا أنه لم يقض عليه بشكل كامل. وبسبب عودته حديثاً، قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفه على أنه مرض جديد.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يُصاب بين ألف شخص وألفين شخص بالطاعون كل عام. ولكن، قد لا يعكس هذا الرقم الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها.

وبالنسبة إلى البلاد التي يتواجد فيها الطاعون بشكل دائم، فهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومدغشقر، وبيرو.

وفي الوقت الحالي، لا يوجد أي لقاح فعال ضد الطاعون، ولكن المضادات الحيوية الحديثة يمكن أن تمنع المضاعفات والوفاة، إذا أعطيت بسرعة كافية.

ويمكن أن يتحول الطاعون الدبلي غير المعالج إلى طاعون رئوي، والذي يسبب الالتهاب الرئوي سريع النمو، بعد أن تنتشر البكتيريا إلى الرئتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »