أخبار عاجلةاخبار افريقياجنوب افريقيا

الرئيس الصيني : دعوة مصر و 5 دول للانضمام لـ “بريكس ” يزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن توسع بريكس تاريخي ونقطة انطلاق جديدة ، مضيفا أن التوسع سيضخ أيضا حيوية جديدة في آلية التعاون ، وسيزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم.

وقال الرئيس الصيني في تصريح اليوم على هامش القمة الـ15 لبريكس بعد أن أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا , ” أنه تمت دعوة ست دول، هي الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات ، لتصبح أعضاء جددا في بريكس ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا” ، أن التوسع يوضح تصميم دول بريكس على الاتحاد والتعاون مع الدول النامية الأخرى، ويلبي تطلعات المجتمع الدولي، ويخدم المصالح المشتركة للأسواق الناشئة والدول النامية.

وأوضح الرئيس الصيني أن توسع المجموعة هو مرحلة تاريخية ويلبي توقعات المجتمع الدولي والمصالح المشتركة للدول النامية.
وقال الرئيس الصيني، شي جين بينج : “التوسع الحالي لمجموعة “بريكس” تاريخي ويتماشى مع توقعات المجتمع الدولي والمصالح المشتركة للبلدان النامية”.
وتابع: “الصين ترحب بالدول الأعضاء الجديدة في مجموعة الـ”بريكس”.
وأضاف جين بينغ: “تتمتع جميع دول “بريكس” بنفوذ مهم ومسؤولية كبيرة تجاه السلام والتنمية في العالم أجمع”.
وقال: “يمكننا أن نحقق الكثير لمستقبل دول “بريكس” بفضل العمل المشترك لمصلحة الجميع”.

وأكد الرئيس الصيني، شي جين بينج أن الصين تعتزم توسيع التعاون مع أفريقيا لدعم الدول في القارة لتوسيع فرص التنمية المستقلة.

وقال شي جين بينج : “الصين صديق موثوق به لأفريقيا، وقد قدمت لأفريقيا قدرًا كبيرًا من المساعدات التنموية على مدى، السنوات العشر الماضية، وشاركت في بناء أكثر من 6000 كيلومتر من السكك الحديدية، وأكثر من 6000 كيلومتر من الطرق السريعة وأكثر من 80 منشأة كبيرة للطاقة”.

وأضاف: “الصين ستواصل توسيع التعاون مع الدول الأفريقية لدعمها في تعزيز فرص التنمية المستقلة”.

وتابع: “أنشأت الصين صندوقا للتنمية العالمية للتعاون فيما بين بلدان الجنوب بقيمة 4 مليارات دولار، وستقوم المؤسسات المالية الصينية قريبا بتخصيص 10 مليارات دولار من الصناديق الخاصة لمبادرات التنمية العالمية”.

وقررت القمة ال 15 لمجموعة /بريكس/ دعوة جمهورية مصر العربية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتصبح أعضاء كاملي العضوية في مجموعة البريكس اعتبارا من 1 يناير 2024 .

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة ال 15 بريكس اليوم والذي نشر على الموقع الرسمي لرئاسة البريكس .

وقال البيان الختامي للقمة ال15 لمجموعة /بريكس/ “لقد كلفنا أيضا وزراء خارجيتنا بمواصلة تطوير نموذج الدولة الشريكة لمجموعة البريكس وقائمة الدول الشريكة المحتملة وتقديم تقريرعنها بحلول القمة القادمة”.

وأشار البيان إلى أن البرازيل وروسيا والهند والصين تشيد برئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة البريكس 2023، وتعرب عن امتنانها لحكومة وشعب جنوب أفريقيا لعقد القمة ال 15 لبريكس.

وأكد أن البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا تقدم دعمها الكامل لروسيا في رئاستها لمجموعة البريكس عام 2024 وعقد القمة ال16 لبريكس في مدينة كازان بروسيا.

من جانبه قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، في قمة “بريكس”، إن “قادة “بريكس” أصدروا تعليمات لوزراء المال بدراسة العملات المحلية وأدوات الدفع” .

وأضاف سيريل رامافوزا: “بريكس” مستعدة للبحث عن سبل لضمان استقرار الهيكل المالي العالمي، وأصدر رؤساء الدول الأعضاء في “بريكس” تعليماتهم لوزراء المال ورؤساء البنوك المركزية للنظر في مسألة العملات المحلية والأدوات والمنصات المالية”.

وأشار رئيس جنوب أفريقيا إلى أن قادة “بريكس” سيقدمون تقريرا عن نتائج العمل فيما يتعلق بالعملات والأدوات المالية، بحلول القمة المقبلة.

أفاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بأن “قادة “بريكس” يرون أن الوقت قد حان لاستخدام العملات المحلية وأنظمة الدفع البديلة”.

وقال رامافوزا: “لقد حانت اللحظة العالمية لاستخدام العملات المحلية والإجراءات المالية وأنظمة الدفع البديلة”.

ووفقًا لرامافوزا، فإن مجموعة “بريكس” مستعدة للبحث عن فرص لدعم الاستقرار والموثوقية في النظام المالي العالمي.

وقال: “لقد توصلنا إلى توافق بشأن المرحلة الأولى من عملية التوسع، وستتبعها مراحل أخرى”.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن معارضي مجموعة “بريكس” هم ما يسمى بدول “المليار الذهبي”، مشيرا إلى أنهم يحاولون استبدال نظام القانون الدولي لأغراض أنانية.

وقال بوتين، خلال كلمة عبر تقنية الفيديو في اجتماع لزعماء “بريكس+”: “إن دول ما يسمى بـ “المليار الذهبي” تفعل كل شيء للحفاظ على العالم الأحادي القطب السابق لأنه يناسبها ومفيد لها”.

وأضاف:” أنهم يحاولون الاستعاضة عن نظام القانون الدولي بما يسمى النظام الخاص بهم على أساس قواعد لا يمكن لأحد أن يراها،وقواعد تُستخدم بصراحة تامة لأغراض أنانية وتتغير لتناسب الوضع السياسي الراهن، متى وكيفما شاءت بما يتوافق مع مصالح دول فردية”، منوها بأن هذا هو نفس الاستعمار في حلة جديدة.

إقرأ المزيد :

” انتصارا للرئيسين الصيني والروسي ” .. كيف تناولت الصحف الغربية توسع ” بريكس ” بضم مصر و 5 دول ؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »