أخبار عاجلةاخبار افريقياالسودان

السودان .. الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في إقليم النيل الأزرق

 

أكدت الأمم المتحدة أنها تتابع “بقلق” تجدد أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق في السودان.

ودعا الممثل الخاص للأمين العام إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق جوبا بطريقة شفافة معربا عن تضامنه مع الضحايا.

وقد أسفرت أعمال العنف في مجملها عن مقتل وإصابة وتشريد العشرات من الرجال والنساء والأطفال السودانيين .

وفي بيان، قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) ” إن الأمم المتحدة تحثّ السلطات على ضمان المساءلة ومضاعفة الجهود لحماية المدنيين في الإقليم وتحسين آليات الإنذار المبكر وخلق بيئة مواتية للعودة الطوعية الآمنة للنازحين.

 

وذكر البيان أن أعمال العنف الأخيرة في إقليم النيل الأزرق تعتبر جزءا من ارتفاع متصاعد للعنف المجتمعي في دارفور والمنطقتين منذ إجراءات 25 أكتوبر 2021.

 

وقال رئيس بعثة يونيتامس والممثل الخاص، فولكر بيرتس : “هذا النمط المتزايد من غياب الأمن هو إنذار يجب الانتباه إليه، وهو تذكير آخر بالحاجة الملحة لتخطي المأزق السياسي الحالي وتشكيل حكومة فعالة بقيادة مدنية تقود الانتقال نحو الحكم الديمقراطي وتلتفت إلى احتياجات وأولويات الفئات المهمشة في جميع أنحاء السودان والتي تم إهمالها طويلا.

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان عن تضامنه مع ضحايا العنف، وشدد على حق كل سوداني في العيش بأمان وكرامة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل الجغرافي أو الانتماء السياسي أو النوع الاجتماعي.

 

وشدد الممثل الخاص للأمم المتحدة بالسودان على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي.

 

ودعا بيرتيس إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بطريقة شفافة وجامعة وبدعم واسع.

تأتي الاشتباكات في وقت تتنامى فيه الاحتياجات الإنسانية، فقد أشارت الأمم المتحدة في 20 يوليو 2022 إلى أن الاحتياجات الإنسانية في السودان بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يحتاج أكثر من 14 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة المنقذة للحياة ، ولم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 سوى 20 في المائة من المبلغ المطلوب، والبالغ 1.9 مليار دولار .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »