سياحة وطيران

“فنان” مصري يتزوج من أبنه أخت الرئيس التركي

أدى مناسك الحج، في وفد تركي رئاسي رسمي.. وبعد اعتزاله الفن، أصبح قارئا للقرآن الكريم، ومؤذنا لأحد المساجد، ليعرفه الناس في آخر حياته بـ (الشيخ محمد كامل)

كبريت "فنان" مصري يتزوج من أبنه أخت الرئيس التركي
الفنان الراحل محمد كامل – عم كبريت- صورة أرشيفية

عم كبريت.. الذي بدأ حياته الفنية (مونولوجست) وأنهاها مؤذن مسجد وقارئ للقرآن الكريم، إنه الفنان الكوميدي الراحل (محمد كامل).. الذي ولد في النوبة، في 18 سبتمبر من عام 1916، فأحب فن المونولوج، وقدم العديد من المونولجات اللاذعة، التي انتقدت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، ولاحقته قوات الأمن بسبب أعماله، دخل الوسط الفني عن طريق مسرح رمسيس، ومسرح نجيب الريحاني، وجسد العديد من الأدوار الفنية بها، ولكنه بسبب لكنته النوبية تم حصره في أدوار الخادم النوبي صاحب خفة الظل والذي يقف نصيرا للمظلومين …. وبالإضافة إلى عمله الفني عمل كبائع للنظارات وتصليحها والساعات وأمتلك محلاً بسوق العتبة، حيث كان إيراده يسانده فى فترات الركود الفني من أشهر أعماله السينمائية فيلم دنانير، فاطمة، القلب له واحد، أمال (الذي اشتهر فيه بإسم كبريت)، ست البيت، ليلى بنت الريف، ليلى بنت المدارس، بنت الاكابر، غرام وانتقام، إسماعيل ياسين طرزان، امسك حرامي، والعديد من الأعمال السينمائية والتي بلغت حوالي 80 فيلما. ورغم صغر الأدوار التي كان يقدمها للسينما، وقلة وسامته إلا أنه استطاع أن يحصل على نسب يُحسد عليه، فتزوج من قريبة ابنة أخت (رئيس تركيا محمود جلال بايار)، وهو ثانِ رئيس جمهورية لتركيا بعد مصطفى كمال أتاتورك، وحكم في الفترة بين 1950 حتى 1960، وهي السيدة (قدرية كامل). أنجب كامل، من زوجته 3 بنات، وأدى مناسك الحج، في وفد تركي رئاسي رسمي!! استغل (كبير خادمي) السينما المصرية، بعده عن الفن، ليصبح قارئا للقرآن الكريم، ومؤذنا لأحد المساجد، ليعرفه الناس في آخر حياته بـ (الشيخ محمد كامل) ورحل عن عالمنا بهدوء، في يوم 23 يوليو عام 1983، تاركًا لنا إرثًا يرسم البسمة على وجوهنا، ويدخل السعادة الي قلوبنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »