أخبار عاجلةاخبار افريقياالقرن الافريقى

تطورات جديدة في إثيوبيا .. والوضع في إقليم أمهرة إلي مزيد من التعقيد 

 

يتجه الوضع في إقليم أمهره في إثيوبيا إلي مزيد من التعقيد مع تصاعد الاشتباكات المسلحة في منطقة الأمهرة المضطربة في إثيوبيا بين الميليشيات المحلية والجيش الإثيوبي الفيدرالي ، يأتي هذا فيما أكدت القيادة العامة لحالة الطوارئ التي شكلتها الحكومة الإثيوبية الفيدرالية للإشراف علي تنفيذ حالة الطوارئ التي تم فرضها في الإقليم ، أنه يجري العمل على إعادة إحلال السلام في إقليم أمهرة من خلال استكمال أنشطة إنفاذ القانون .

وقالت اللجنه في بيان بثته وكالة الأنباء الإثيوبية ” إنه يجري العمل على إعادة إحلال السلام في إقليم أمهرة من خلال استكمال أنشطة إنفاذ القانون الجارية في فترة زمنية قصيرة ، حسبما كشفت القيادة العامة لحالة الطوارئ.

واشار البيان الي أن ولاية أمهرة الإقليمية طلبت من الحكومة الفيدرالية اتخاذ تدابير وإنفاذ القانون في الاقليم حيث أصبح الوضع خطيرًا للغاية ولا يمكن السيطرة عليه من قبل نظام إنفاذ القانون النظامي ، وعليه ، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي حالة الطوارئ وبدأت الأنشطة بإنشاء القيادة العامة للإدارة لتنفيذ إعلان حالة الطوارئ.

ولفت البيان الي أن القيادة العامة ناقشت الهيكل التنظيمي الذي صممته بأربعة مراكز قيادية وأربع إدارات ، وقال رئيس القيادة ، تمسجين تيرونه ، ” إن تعطيل السلام الذي دبرته مجموعات غير منظمة خلقت مشاكل اقتصادية واجتماعية وإدارية.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى عرقلة أنشطة مؤسسات تقديم الخدمة العامة ، قامت الجماعات بإفراج المجرمين بتفكيك السجون في بعض المناطق ، لافتا إلى أن هذه الأعمال تعرقل الأنشطة الزراعية في موسم الزراعة ، كما أنها أعاقت المواطنين من التنقل بحرية لتلقي الخدمات في الاقليم .

وقال ” إن الإدارة العامة لحالة الطوارئ تعمل على عكس المشاكل الأمنية في الاقليم .

وبحسب تمسجين ، فإن الجماعة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد السكان من خلال سرقة وتدمير مرافق الخدمة العامة وغيرها من الجرائم.

وقال ” إن الحكومة تؤمن إيمانا راسخا بحقيقة أن أي مطالب يجب معالجتها من خلال آلية سلمية كما سبق أن أثبتت ذلك في الممارسة العملية.

ونقلت ” بي بي سي ” في تقرير لها تأكيدات لسكان أكبر مدينتين في المنطقة ، العاصمة بحر دار وجوندار التاريخية ، بوقوع اشتباكات عنيفة.

وأشار التقرير الي مزاعم نشطاء ووسائل إعلامية تابعة للميليشيات أنهم سيطروا على أجزاء من بحر دار ، لكنهم يقولون إن هناك تواجدًا عسكريًا كثيفًا حول مطار المدينة ومحطة التلفزيون التي تديرها الدولة ، وأنه لا تزال الرحلات الجوية إلى المطارات في المنطقة ، بما في ذلك تلك الموجودة في لاليبيلا ، موطن الكنائس الشهيرة المحفورة في الصخور ، معلقة.

وتقول الميليشيات أيضا إنها تسيطر على بلدات إضافية بما في ذلك أجزاء كبيرة من ديبري بيرهان ، المركز الصناعي 130 كيلومترا (80 ميلا) شمال العاصمة الاتحادية أديس أبابا.

واوضحت  بي بي سي أنها لم تتمكن تأكيد هذه المزاعم بشكل مستقل لكن السكان أبلغوا عن قتال عنيف.

ولفت التقرير الي أن رئيس مركز القيادة الذي تم إنشاؤه للإشراف على مرسوم حالة الطوارئ الصادر يوم الجمعة ، تيمسجين تيرونه ، أقر الأحد بأن الميليشيات سيطرت على بعض المناطق ودعا المواطنين في أمهرة إلى دعم الجيش.

وأشارت بي بي سي الي أنه تم الإبلاغ عن اعتقالات في أديس أبابا خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث يتهم ناشطون الحكومة باستهداف عرقية الأمهرة وقدر عدد المعتقلين بالآلاف ، وشوهد العديد من عائلات المعتقلين وهم يتجمعون حول مجمع مدرسة ثانوية حيث قالوا إن أحبائهم محتجزون.

وأكد وزير الاتصالات ليجيسي تولو ، في بيان ، أن الاعتقالات تمت على صلة بالعنف لكنه لم يقدم أرقاماً.

ومن بين المعتقلين النائب المعارض كريستيان تاديلي ، الذي اتهم في الأسبوع الماضي ، في منشور على فيسبوك إدارة رئيس الوزراء آبي أحمد بغزو منطقة الأمهرة.

إقرأ المزيد 

تسلسل زمني-الحرب والسلام في إثيوبيا تحت حكم أبي أحمد 

ماذا يحدث في إثيوبيا ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »