كتبت: علياء محمد العومي
أكد المستشار الشافعي صالح، الرئيس الجديد لمجلس إدارة نادي أسوان الرياضي، أنه سيقدم قصاري جهده ودعمه لأصدقاء وشقيقة الراحل الشاب أحمد عبد النبي الشهير بلقب كابتن “كيكي” الذي وافته المنية مؤخراً وترك حالة من الحزن في نفوس وقلوب أهالي أسوان، نظراً لما قدمه من تغيير في مسار الرياضة في المجتمع الأسواني وتشجيع الشباب علي ممارسة الرياضات المختلفة و جعلها أسلوب حياة لهم.
جاء ذلك بعد أن قررت شيماء عبد النبي شقيقة كابتن كيكي، أنها وأصدقائه سوف يستكملون مسيرته وتحقيق حلمه بأن تكون الرياضة جـــزء أصيل في حياة كل أهالي أسوان رجال كانوا أو نساء صغار وشيوخ، وأن الأنشطة الرياضية التي كانت تقام في حياته سيتم استئنافها من جديد وفي موعيدها القديمة، مثل ماراثون الدراجات الذي كان يقام صباح كل يوم جمعة، وأنه سيتم التجهيز لأنشطة رياضية أخـــــــــــــــــري خلال الفترة المقبلة.
الرئيس الجديد لنادي أسوان: كل الدعم لشقيقة وأصدقاء كابتن “كيكي” لاستكمال مسيرته 
الرئيس الجديد لنادي أسوان: كل الدعم لشقيقة وأصدقاء كابتن “كيكي” لاستكمال مسيرته 
الرئيس الجديد لنادي أسوان: كل الدعم لشقيقة وأصدقاء كابتن “كيكي” لاستكمال مسيرته
وتحدث الإعلامي سيد النادي عن الراحل فقال: كان من الشخصيات الفعاله والمؤثره بأسوان عمل علي تشجيع الرياضه بانواعها المختلفة، حيث أنه كان يتسم بالاخلاق الطيبة، والوجه البشوش ، ومثال عظيم للشاب الطموح كان الأول على مدار الأربع سنوات بكلية التربية الرياضية بأسوان، كان جُل إهتمامه هو نشر الرياضة بأكبر قدر مستطاع، فعلى مدار الأسبوع كان يقوم بعمل الانشطة المختلفة ومنها ماراثون للدراجات كل صباح يوم جمعة لجميع الأعمار وكان الهدف الأساسي من الماراثون الاستمتاع وحب الرياضة وليس المنافسة والسباق.
وأضاف أن صباح يوم الجمعة كان متعه وفرحه لدى الكثير من الأطفال التى تشارك بهذا النشاط، ونظراً لأنه كان إنسان ودود فقط فكر في الأطفال والشباب الذين لا يملكون دراجات أو الذين ليس لديهم المقدرة علي شرائها، فأتفق أحد فروع Aswan bikes علي أن يتم تأجير الدراجات بأجر رمزى صغير وكانت مسافة هذا الماراثون 10كيلو تقريبا، وكان همه الأكبر وأصدقائه في هذا السباق هو سلامة المشاركين .
وقال النادي أن كيكي نجح في تكوين فريق له من الأصدقاء الذين يؤمنون بالرياضة يتصفون جميعاًبحُسن الاخلاق والمعاملة الحسنة والأمانة والمروءة والشهامة وبخاصة مع الفتيات اللائي يشاركن في هذه الأنشطة، ولم يقتصر نشاطهم على الدراجات فقط بل أسسوا جروب اخر للاسكيت لا يفرق متعته وجماله عن الدراجات، فكانوا يسطحبون الأطفال في رحلات لأماكن تساعدهم على ممارسة الرياضة وحبها، لذا نتمي من الله أن يحافظ أصدقائه وشقيقته علي استكمال مشواره.
وأضاف أنه نجح في تعليم فئه كثيرة من الأطفال بمحافظه اسوان على قيادة الدراجات وركوب الاسكيت، لكن للاسف الشديد فارقنا هذا الشاب الجميل سريعا اثر حادث أليم، وبعد وفاته تم تكريمه من قبل جامعة أسوان، وبعد ذلك اهداه وكيل وزارة الشباب والرياضة الدرع الخاص بوزارة الشباب والرياضة لما قام به من إنجازات.
