قال رئيس نيجيريا أحمد تينوبو إن إدارته ملتزمة بتأمين خليج غينيا، حيث
تشترك نيجيريا وغينيا الاستوائية في حدود بحرية مشتركة متصلة بمناطق اقتصادية خالصة ضيقة، جاء ذلك أثناء استقباله المبعوث الخاص لرئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانج نجويما مباسوجو، في القصر الرئاسي في أبوجا يوم الثلاثاء.
أكد الرئيس تينوبو علي “التزام نيجيريا بتعزيز الأمن والسلامة البحرية في خليج غينيا “.
وقال بيان وقعه المتحدث الرئاسي، أجوري نجيلالي، إن السيد تينوبو كان يستجيب لطلب زيارة دولة من الرئيس مباسوجو، قدمه مبعوثه
الرئاسي الخاص ووزير الخارجية، سيمون أويونو إيسونو أنجو، والذي شدد فيه الرئيس مباسوجو على ضرورة تنشيط اللجنة المشتركة بين نيجيريا وغينيا الاستوائية.
ووفقا للبيان، أكد رئيس غينيا الاستوائية أيضا على أهمية تعزيز التعاون بشكل أكبر في مختلف القطاعات، بما في ذلك النفط والغاز، فضلا عن التجارة.
كما سلط الضوء على العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين نيجيريا وغينيا الاستوائية، ووصف العلاقات بأنها “قوية وأخوية”.
وفي البيان الذي يحمل عنوان “نيجيريا تؤكد مجددا التزامها بتعزيز الأمن البحري في خليج غينيا”، استذكر الرئيس النيجيري اجتماعه السابق مع الرئيس مباسوجو، والذي ناقشا خلاله استراتيجيات تعزيز العلاقات الاقتصادية، لا سيما في سياق الاقتصاد المحيطي والبحري، والتعاون لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
وأعرب السيد تينوبو عن ثقته في أن الاجتماعات الرسمية بين البلدين من شأنها أن تزيد من تعزيز العلاقات بينهما، مضيفا أن بلاده وغينيا الاستوائية دولتان شقيقتان ولدينا علاقات متبادلة طويلة الأمد.
وأكد الرئيس النيجيري: ” أنا متأكد من أنه خلال اجتماعنا الرسمي المقبل، ستتعزز العلاقات بين بلدينا أكثر فأكثر “.
وأقامت الدولتان في الماضي شراكات تركز بشكل أساسي على التعاون في مجال الطاقة والأمن البحري والتنويع الاقتصادي.
وترتبط علاقتهما إلى حد كبير بوضعهما كمنتجين مهمين للنفط في أفريقيا، مما أدى إلى بذل جهود تعاونية لضمان استقرار سوق الطاقة الإقليمية.
وأضاف البيان أن البلدين وحدا جهودهما أيضًا لمكافحة التهديدات الأمنية البحرية، مثل القرصنة، لحماية مصالحهما الاقتصادية في واحدة من أكثر
البيئات البحرية تحديًا في العالم.
وأشار تينوبو إلى أنه في أبريل 2023، حضر الرئيس السابق محمد بخاري الجلسة الاستثنائية الثالثة لجمعية رؤساء دول وحكومات لجنة خليج غينيا، التي عقدها الرئيس الغاني نانا أكوفو-تينيجر.
بصفته رئيسًا للجمعية، دافع بوهاري عن الجهود الجماعية للدول الأعضاء في المنطقة، والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ولجنة خليج غينيا وشركائهم لمكافحة القرصنة ومنعها . ” أضاف.
وبحسب بيان الرئاسة، “ في يونيو 2019، أقرت الجمعية الوطنية العاشرة لنيجيريا قانون قمع القرصنة والجرائم البحرية الأخرى لعام 2019، والذي يهدف إلى منع وقمع القرصنة والسطو المسلح وغيرها من الأعمال غير القانونية ضد السفن »
اقرأ المزيد:-.
« الكوسي » و « الكانو» أشهر الأكلات والمشروبات .. رمضان في نيجيريا طقوس وعادات
نيجيريا .. مسلحون يختطفون المئات من تلاميذ المدارس الابتدائية
