أخبار عاجلةفن وثقافة

من هي أسماء حمزة « أميرة العود » التي احتفي بها ” جوجل ”   

احتفي محرك البحث الشهير “جوجل”، اليوم الاثنين، بذكرى الملحنة وعازفة العود السودانية، أسماء حمزة، التي لقبت ب ” أميرة العود ” ، وعاشقة الست أم كلثوم.

وزيّن “جوجل ” واجهته الشهيرة برسم يجسد الموسيقية السودانية وهي تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي ذي اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ”نوتة” موسيقية.

وولدت أميرة العود بمدينة بحري شمال العاصمة السودانية الخرطوم، عام 1936 لأسرة ميسورة وعريقة، ونشأت مولعة بالفن منذ الصغر.

وكانت أسماء تعشق الموسيقى منذ صغرها وتحلم بأن تصبح يوما ما مطربة، لكن أحبالها الصوتية لم تساعدها في تحقيق حلمها، لذلك شرعت في التصفير.

وعندما سمعها والدها تصفّر بشكل إيقاعي، استعار لها عودا شبيها بالعود الموسيقي لكن بمزايا أقل حتى تتمكن الابنة من ممارسة الموسيقى.

وعلّمت أسماء حمزة نفسها كيف تعزف الأغاني التي تسمعها على العود ، وكان والدها داعما لها منذ البداية، بالرغم من أنه لم يكن مقبولا اجتماعيا في ذلك الوقت بالسودان أن تبدع النساء في الموسيقى ،وبرعت في العزف على آلة العود التي كان شبه محتكرة على الرجال في السودان ، وبدأت العزف على العود منذ عام 1948.

وتتذكر أميرة العود أن أولى ألحان عزفتها كانت بشكل سري ، ولكن مع اكتسابها خبرة ومهارة في التلحين، أنتجت ألحانا للعديد من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، وأصبحت واحدة من أولى الملحنات في السودان ، كما أصبحت من الرائدات في مجال العزف والتلحين ليس في السودان فحسب، بل في إفريقيا والعالم العربي.

وكانت أولى ألحانها “يا عيوني” من ديوان “ليالي الملاح التائه”، للشاعر المصري على محمود طه ، وتأثرت أسماء حمزة بالفنانين المصريين، و منهم شادية ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ.

ولحنت العديد من الأعمال التي تعطر سماوات السودان ويصدح بها كثيرون، وذاع صيتها بتلحينها لأغنية “الزمن الطيب” للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وأوبريت عـَزة وعـِزة ، و“جمال ما عادي” من كلمات الشاعر المخضرم محمد بشير عتيق”.

وغنى لها فنانون سودانيون كبار من أمثال عبد الكريم الكابلي أغنية (يا أغلى من نفسي) من كلمات عبد الوهاب هلاوي، وعابدة الشيخ أغنية (وهج الشمس) لحسن الزبير ومحمد ميرغني.

وتوفيت أميرة العود العام ٢٠١٨ عن عمر يناهز ال ٨٤ عاما .

HAM من هي أسماء حمزة « أميرة العود » التي احتفي بها " جوجل "   

إقرأ المزيد

خالد محمد علي يكتب : القاهرة.. خطة إنقاذ السودان

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »